إننى أدعو أشقاءنا فى حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية «حماس» إلى مراجعة علاقاتهم مع الجارة الكبيرة «مصر» باعتبارها دولة عربية إسلامية، وليست مجرد كيان سياسى يخضع لمؤثرات داخلية، خصوصًا بعد ثورة 25 يناير 2011، إذ إن كل الشواهد تقول إن خصوصية العلاقة بين حركة «حماس» و«جماعة الإخوان المسلمين» قد انعكست على المشهد المصرى، وعلى شعبية حركة «حماس» لدى المصريين. وأنا هنا لا أمضى وراء من يكيلون الاتهامات ل«حماس» بحق وبغير حق. بل إننى أظن أن «حركة المقاومة الإسلامية» فى فلسطين قد تعرضت مؤخرًا لحملة كان يجب ألا تضع تاريخها ونضالها فى مواجهتها، خصوصًا أننا قلنا ونقول دائمًا إن حركات الكفاح المسلح والمقاومة ضد الاحتلال لا يجب أن تأخذ مواقف حدية تجاه القضايا المختلفة، ولعلنا نتذكر ماذا خسرت المقاومة الفلسطينية عندما انحاز الزعيم الفلسطينى الراحل ياسر عرفات للعراق عند غزو الكويت، وكيف عانى الفلسطينيون من تداعيات ذلك الموقف الذى لم يكن له مبرر.. إن على حركات التحرر الوطنى أن تقف على الحياد من الصراعات الخارجية، خصوصًا إذا كانت بين الأشقاء، لأن تلك الحركات الكفاحية تحتاج إلى دعم الجميع، ولا تقف مع سياسة ضد أخرى، لأنها لا يجب أن تخسر أى طرف مهما كانت الظروف.. إن حركة «حماس» مطالبة الآن باستعادة ثقة الشعب المصرى الذى لا غنى لها عنه، وذلك بإيضاح الصورة الحقيقية، وإدانة أعمال العنف التى تجرى فى مصر، كما أن عليهم أن يحددوا موقفهم من الجماعة الأم «الإخوان المسلمين». للمزيد من التحقيقات... الكنائس تحشد للتصويت ب"نعم" فى الاستفتاء.. البابا تواضروس: نعم تعطى بركات وخيرات.. والأرثوذكسية تشكل غرفة عمليات مركزية وأساقفتها يحشدون الأقباط.. والإنجيلية والكاثوليكية يدعون لتمرير الدستور المنافسة على رئاسة "الدستور"تشتعل فى الساعات القادمة..ولجنة الانتخابات تغلق باب الترشح ظهر اليوم..هالة شكر الله تحسم قائمتها.. وحسام عبد الغفار يشكل فريقه النهائى..والغموض يحيط بموقف جميلة إسماعيل سياسيون يشيدون بموقف الفريق السيسى حال الترشح للرئاسة.. ويؤكدون: حصل على تفويض الجيش بتصفيق القادة والشعب يقول كلمته فى استفتاء الدستور.. وحملة "مصر بلدى" تدعو لفعاليات يوم 25 يناير لتفويضه للمنصب حدود مصر تحت السيطرة الأمنية قبل الاستفتاء..مصادر:القرضاوى زار ليبيا منذ أسبوع لتفقد معسكرات جهاديين أنشأت بدعم قطر وتركيا..والأمن يتحد مع القبائل لضبط الحدود الغربية..وتشديد على غزة للتصدى للتكفيريين