زعيم المعارضة الأوكرانية يطالب بفرض عقوبات أوروبية على حكومة كييف

دعا زعيم المعارضة فى أوكرانيا الملاكم السابق فيتالى كليتشكو القوى الأوروبية اليوم السبت إلى فرض عقوبات على أعضاء فى حكومة الرئيس فيكتور يانوكوفيتش فى الوقت الذى نزل فيه متظاهرون مناهضون للحكومة إلى الشوارع للمشاركة فى احتجاج بالسيارات ضد شرطة مكافحة الشغب التى اشتبكت مع محتجين الليلة السابقة.
وأصيب ما لا يقل عن عشرة أشخاص بينهم وزير داخلية سابق فى الاشتباكات التى اندلعت أمام إحدى المحاكم فى العاصمة الأوكرانية. وجاءت الاشتباكات بعد صدور حكم فى قضية جنائية مثيرة للجدل.
وفى بيان مصور إذاعه حزب "بانش" الذى يتزعمه كليتشكو طالب زعيم المعارضة بفرض عقوبات على يانوكوفيتش وأعضاء فى حكومته.
وأضاف "فى ألمانيا اجتمعت مع برلمانيين وسياسيين أوروبيين. قبل ما حدث الليلة الماضية كان بعض هؤلاء الساسة يعبرون فى محادثاتهم عن الأمل فى أن السلطات الأوكرانية لن تستخدم أبدا القوة (ضد المحتجين) لأنهم وعدوا ألا يفعلوا ذلك.
اليوم أصبح مزاجهم مختلفا. يدركون أن نظام يانوكوفيتش لن يتوقف عن عمل أى شىء.لهذا السبب فإن مسألة العقوبات الشخصية مسألة واقعية مثلما كانت دائما. إننى أدعوا مجددا الساسة الأوروبيين إلى النظر فى هذه المسألة فى أقرب وقت ممكن. العقوبات الشخصية ضد الاشخاص الذين يمثلون العمود الفقرى لنظام يانوكوفيتش هى وحدها التى يمكن أن تردع هذا النظام."
وشارك نحو 100 شخص فى الاحتجاج الذى نظم بالسيارات وأطلقوا أبواقها فى الشارع أمام مقر شرطة مكافحة الشغب. وقال أحد المحتجين وهو يطلق بوق سيارته موجها حديثه للشرطة "لا تتبعوا الأوامر المجرمة أنتم محميون من قبل الدستور الأوكرانى وهو يضمن لكم سلامتكم."
وبدأت الاحتجاجات فى نهاية نوفمبر تشرين الثانى فى أعقاب رفض يانوكوفيتش التوقيع على اتفاقية شراكة مع الاتحاد الأوروبى وزادت بشكل كبير فى أوائل ديسمبر كانون الأول بعد أن فضت شرطة مكافحة الشغب بعنف مظاهرة طلابية فى الميدان الرئيسى فى كييف.
وهذه أكبر احتجاجات فى أوكرانيا منذ اندلاع الثورة البرتقالية قبل تسعة أعوام والتى أفسدت أول محاولة ليانوكوفيتش للفوز بالرئاسة.
للمزيد من الأخبار العالمية..
أوباما يعلن حالة الطوارئ بفرجينيا بعد تسرب مادة كيماوية للمياه
زلزال بقوة 4,7 درجات يضرب اليونان
مسئولة إيرانية تحتج على إقالتها من منصبها بسبب امتلاك صفحة على فيس بوك