رضخ القادة المؤقتون فى جمهورية أفريقيا الوسطى للضغوط الدولية يوم الجمعة 10 يناير بعد تقاعسهم عن وقف العنف الطائفى فى البلاد مما دفع المواطنين إلى الخروج احتفالا فى الشوارع لكن هناك أيضا أسئلة بشأن من سيتدخل لتولى سدة الحكم. وسيكون أمام رئيس المجلس الانتقالى فى أفريقيا الوسطى فرديناند نجويندت 15 يوما لانتخاب رئيس جديد، وقال نجوينديت متحدثا فى دولة تشاد المجاورة أمام مؤتمر المجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا إن الرئيس ميشال جوتوديا استقال من منصبه ولم ينف خارج البلاد. وقال لتلفزيون رويترز "لم نمنع الرئيس جوتوديا من العيش فى بلاده جمهورية أفريقيا الوسطى.الرئيس جوتوديا أنجز مهمة، "فى السياسة هناك بداية ونهاية واليوم نهاية مهمته. ما أود أن أقوله هو أنه يمكنه العيش فى بلاده فى سلام". وأضاف نجوينديت أنه على الرغم من الاضطرابات التى استمرت شهورا تأمل القمة أن يساعد الرئيس الذى بات سابقا الآن على تعزيز الانتقال السلمى، وقال "وجهت الدعوة لعقد هذه الجلسة الاستثنائية بناء على طلب الرئيس ميشال جوتوديا". "الرئيس جوتوديا وجميع الرجال الذين يؤيدونه سيهيئون الظروف اللازمة للسلام والوحدة وسلامة أراضى البلاد من اجل استعادة الشرعية الدستورية". وجاء جوتوديا إلى السلطة العام الماضى بعد أن سيطر تحالف فضفاض للمتمردين يعرف باسم سيليكا على العاصمة. لكن انتهاكات ارتكبها مقاتلوه المسلمون على مدى شهور أدت إلى تشكيل ميليشيا مسيحية والسقوط فى دائرة عنف أوقعت مئات القتلى. وفى أواخر العام الماضى أرسلت فرنسا مئات من قواتها لدعم قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقى التى تجاهد لإقرار السلام فى المستعمرة الفرنسية السابقة لكن العنف استمر وتصاعد. للمزيد من الأخبار العالمية.. إصابة وزير أوكرانى سابق فى اشتباكات بكييف النيجيرى يطلق سراح 165 من أعضاء بوكو حرام اندلاع حريق فى مبان خشبية ببلدة فى جنوب غرب الصين