أكد محافظ المنيا، اللواء صلاح زيادة، أن "حركة تمرد ليست أسماء جميعنا إنما هى تمرد على الحكم السابق، وسوف نستكمل ثورتنا ولابد أن نكون جميعنا واحد"، مضيفا أننا صمتنا كثيرا وتعاملنا مع الإخوان بطيبة الشعب المصرى. وأكد أن "أى أحد سيقف فى طريق الشعب سوف نكسر له يده"، مطالبا أن يكون المنياوية إيجابيين ولا يخضعون للتكاسل، ولابد من نزول الجميع للاستفتاء، وأضاف أن هناك حربا على الشعب المصرى. جاء ذلك خلال مؤتمر حركة تمرد بمبنى محافظة المنيا لدعم المشاركة فى الدستور بحضور حسن شاهين المتحدث الرسمى للحركة، ومحمود بدر مؤسس حركة تمرد، ومصطفى عبد المالك أمين التنظيم، واللواء صلاح زيادة محافظ المنيا. ومن جانبه أكد محمود بدر، منسق حركة تمرد، أن الدستور الجديد أعطى الأمل للصعيد فى الحصول على حقوقهم، وأن 30 يونيو رجعت مصر للخمسينات والستينات أيام التحدى الحقيقى، والصعيد بعد 60 سنة أعاد سيرة عبد الناصر وأسقط الطغاة. وأضاف أن 25 يناير ثورة شعب حماها الجيش المصرى لأن الجيش المصرى لا يحمى مؤامرات، وأوضح أن أمريكا تحالفت مع الإخوان لهدم مصر والدول العربية، ولكن الشعب المصرى أحبط مخططهم وكنت أرى فى كل مواطن جمال عبد الناصر وهو لا يهاب الموت ويطلب البلد فقط، ويرفض حكم أوباما وإخوانه فى مصر، وقال "ضميرى مرتاح لهذا الدستور، وكتبنا ما يساهم بالفعل فى تحقيق أهداف الثورة التى خرج من أجلها الشعب". بينما أضاف حسن شاهين، المتحدث الرسمى باسم حركة تمرد، أن "الإخوان سيظلون على هذا الوضع لأن هدفهم أن يظلوا هكذا، ونريد أن ينظر العالم إلينا عندما نحقق خارطة الطريق ونقوم ببناء الدولة، وأكد أن الإخوان بالنسبة لى ماضٍ ولا يجوز أن نتحدث عن الماضى". وأضاف أن الجيش المصرى رفض ضغوط الأمريكان وانحاز إلى الشعب المصرى، مؤكدا "إننا نطلب رئيسا ينحاز للفقراء وليس رجال الأعمال، رئيسا لا يخضع للأمريكان وتكون كلمته من رأس شعبه"، وأضاف أنه لا مجال للشعارات اليوم يوم عمل، وأكد شاهين "هننزل فى الاستفتاء نقول السيسى رئيس الجمهورية". للمزيد من أخبار المحافظات... مسيرة بكفر الشيخ لتأييد الدستور و"السيسى" أمن السويس يسيطر على اشتباكات الإخوان والأهالى ويتوجه إلى مسجد حمزة اشتباكات بين الإخوان والأمن.. وإشعال إطارات السيارات بالإسماعيلية القبض على 25 إخوانياً بحوزتهم مولوتوف وخرطوش بمسيرات الرمل بالإسكندرية