ذكر مركز أبحاث إسرائيلى، أن صاروخ "ياخنوت" هو إنتاج روسى، ويُعتَبَر من أكثر الصواريخ دقة، وفقاً للتقديرات الغربية، ويمكن إطلاقه من قواعد على السواحل، أو من على متن السفن، أو الطائرات، التى سبق وجرى تجهيزها لحمل وإطلاق هذا النوع من الصواريخ. جاء ذلك فى تقرير أعده مركز "أطلس" للدراسات الإسرائيلية، اليوم، الثلاثاء، واصفًا الصاروخ ب"السريع"، و"القاتل"، ويبلغ طوله 9 أمتار، ويزن ما بين 2.5، إلى 3 أطنان، ويحمل رأسًا متفجرًا يزن 300 كجم، ويبلغ مداه الفاعل 300 كلم، وتتجاوز سرعته سرعة الصوت بمرتين ونصف، ويمكنه التحليق على ارتفاع 5 أمتار فقط من سطح مياه البحر، ما يجعل فرصة اكتشافه من قبل الرادارات صعبة وضئيلة للغاية. وأكد المركز أن إسرائيل تخشى نوعية هذه الصواريخ لدقتها، وقدرتها على تهديد سفنها الحربية، وتهدد أمنها، وربما تدمر منصات استخراج الغاز الطبيعى الإسرائيلية، من أعماق البحر المتوسط. وِأشار المركز إلى أن الهدف الأساسى من الهجوم الذى شنته إسرائيل على ميناء اللاذقية فى سوريا، هو تدمير صاروخ من طراز "ياخنوت"، الذى يثير الرعب لدى الجبهة السياسية، والأمنية، والعسكرية، فى إسرائيل. وأوضح المركز أن التقارير الأمنية الاسرائيلية تشير إلى وجود صواريخ من طراز "ياخنوت" بين أيدى حزب الله، مما يثير مخاوف شديدة فى سلاح البحرية الإسرائيلية، لأن مثل هذه المنظومات، تُعَد عاملاً لشل الميناءين المركزيين فى إسرائيل؛ حيفا، وأشدود، وكل الشاطئ الإسرائيلي، وما يثير القلق أكثر لدى الإسرائيليين هو عدم امتلاكهم منظومات تشخيص، واعتراض، لهذا الصاروخ الروسى المتطور. وتطرق المركز إلى عامل آخر يؤرق إسرائيل، وقد حذر منه رئيس شعبة العمليات فى الجيش الإسرائيلى، الجنرال يؤاف هاريفن، ويعتبرونه خطر قادم إلى المنطقة، وهو تمركز 20 ألف من رجال الجهاد العالمى فى سوريا، ممن لديهم رؤية لمحاربة إسرائيل، وهو ما يقلق إسرائيل وأمريكا والأردن أيضًا. واختتم المركز تقريره بالإشارة إلى أن إسرائيل تبذل جهودًا حثيثة، لوقف عمليات تهريب الأسلحة إلى حزب الله، وستعمل بكل قوتها التكنولوجيّة، وبالاشتراك مع خبراء أمريكيين، وأوروبيين، على تطوير صواريخ مضادة، ونظام دفاعى لهذا النوع من الصواريخ لأنه يهدد أمن إسرائيل. لمزيد من الأخبار العالمية.. نجم الكرة التركى هاكان شوكور يستقيل من حزب أردوغان رفضاً لفساده بالفيديو.. أمريكا وكندا تواجهان الطقس الأكثر برودة فى القرن ال21 محكمة باكستانية: نفحص التقرير الطبى الخاص ببرويز مشرف
