دار التحرير تكرم رؤساء مجالس إدارتها السابقين

نظمت دار التحرير للطباعة والنشر "الجمهورية"، احتفالية بمقر المؤسسة بحضور جلاء جاب الله رئيس مجلس إدارة المؤسسة الحالى، لتكريم رؤساء مجالس إدارات المؤسسة السابقين، فيما تغيَّب سمير رجب، الذى وجهت المؤسسة له الدعوة للمشاركة.
وقال جلاء جاب الله، رئيس مجلس إدارة دار التحرير للطبع والنشر، إن الحفل ليس لتكريم رؤساء مجالس الإدارات فحسب، ولكن لكى لا يتم نسيان من أعطى وبذل جهدًا لخدمة المؤسسة، لأننا فى النهاية "بنكمل بعضنا البعض"، مشيراً إلى أن بالإخلاص ستنهض دار التحرير مرة أخرى، مؤكداً أنه فى حاجة إلى مساندة كل أساتذته، ومن علموه فى المؤسسة، مشددًا على أن أى مؤسسة، وأى مسئول فى المجالات المختلفة له إيجابياته وسلبياته، ولا يوجد إنسان منذ بدأ الخليقة اجتمع عليه كل من حوله.
ومن جانبه، أكد الكاتب الصحفى محمد أبو الحديد، رئيس مجلس إدارة جريدة الجمهورية الأسبق أن الاحتفالية تأتى للتأكيد على أن المؤسسة فى بداية جديدة تخطو أولى خطواتها على يد رئيس مجلس إدارتها الجديد بالوفاء والإخلاص، موضحاً أنهم سيمدون له يد العون، مشيرا إلى أن مؤسسة دار التحرير، جزء من مصر ومن الطبيعى كما تمر مصر بفترات صعبة، وأزمات مالية طاحنة، كان لابد وأن نشعر بهذه العثرات، والأزمات، وحلها ليس مستحيلا، ولكن لابد أن يحرص الجميع على أداء عمله بإخلاص.
وطالب الكاتب الصحفى على هاشم، رئيس مجلس إدارة دار التحرير الأسبق بعودة المسابقات التى تميزت بها جريدة الجمهورية، ومشاركاتها فى الأعياد القومية، الأمر الذى كان يساهم فى زيادة موارد المؤسسة، مشددًا على ضرورة استغلال إمكانيات ودور قسم 139 بالجمهورية، الذى أنفقت عليه وزارة الاتصالات أكثر من 2 مليون جنيه.
ومن جانبه، أكد خالد بكير رئيس مجلس إدارة دار التحرير، أن هذا الحفل ليس لإعلان افتتاح نادى رؤساء مجالس الإدارات السابقين للمؤسسة، ولكن هو دعوة للعمل، كلنا يدًا واحدة فى إنقاذ المؤسسة، لأنه لن يكتب لأحد النجاح بمفرده.
وقال الدكتور مصطفى هديب، رئيس مجلس دار التحرير السابق، إنه لابد من الاستمرارية، ومواصلة العمل إضافة لما تم إنجازه فى السابق، وليس البدء من نقطة الصفر، كما جرت العادة فى مصر منذ فجر التاريخ.
لمزيد من الأخبار السياسية..
وزير القوى العاملة والهجرة: إضرابات يوم الجمعة عار
مفتى الجمهورية: الأزهر يقاوم الفكر المتطرف بمعاونة وزارة الأوقاف
"تمرد غزة": حماس لا تختلف عن عصابات شيكاغو سوى فى المتاجرة بالدين