أكد المهندس رشيد محمد رشيد، وزير التجارة والصناعة، فى مؤتمر صحفى صباح اليوم بمناسبة إطلاق الدورة الثانية عشر للمعرض التجارى للدول الأعضاء فى منظمة المؤتمر الإسلامى، أن المؤتمر سيضم منتجات 25 دولة إسلامية فى وقت واحد، وهو ما يؤكد رغبة هذه الدول فى بدء مرحلة تجارية جديدة يتم من خلالها سرعة نقل البضائع والخبرات والتعرف على منتجات الغير، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة لرجال الأعمال فى الدول المشاركة للتعرف على أحدث ما وصلت إليه الصناعة فى مصر. وأضاف رشيد أنه سيقام منتدى حول التجارة والاستثمار فى مجال القطن على هامش المعرض بمشاركة خبراء ومحاضرين من أوزباكستان ومالى وبوركينا فاسو وبنين والكاميرون، بهدف نقل الخبرات والنهوض بصناعة القطن باعتبارها أحد مصادر الدخل المهمة للعديد من الدول المشاركة. وأكد الوزير أنه سيقام أيضا منتدى يتزامن مع المعرض خلال الفترة من 12 إلى 15 أكتوبر، وهو المنتدى الدولى الثالث عشر لرجال الأعمال وتستضيفه وزارة التجارة والصناعة ممثلة فى غرفة تجارة القاهرة بالتعاون مع جمعية رجال الأعمال الأتراك ومنتدى الأعمال الدولى. وأشار وزير التجارة والصناعة إلى أن المنتدى سيناقش عددا من الموضوعات الهامة والتى تتركز فى 4 محاور رئيسية وهى التطور التجارى والصناعى، فى حقبة من التحديات وإعادة تشكيل النظام الاقتصادى العالمى والمنظور الإسلامى المالى فى ظل التطورات المالية العالمية بالإضافة إلى نقص الموارد والطرق البديلة لها. من جانبه أكد المهندس شريف سالم رئيس هيئة المعارض والأسواق الدولية أن المعرض التجارى الإسلامى الذى سيقام فى مركز القاهرة الدولى للمؤتمرات تبلغ مساحة مناطق العرض المغطاة فيه حوالى 7630 متر مربع وتشارك فيه 26 دولة وتستضيفه مصر للمرة الثانية بعد أن استضافته لأول مرة فى الثمانينيات . وقال إنه تم الانتهاء من جميع التجهيزات لاستقبال المعرض الذى يعتبر فرصة جيدة للصناع المصريين للتعرف على آخر ما وصلت إليه الصناعة فى الدول الإسلامية المشاركة، موضحاً أنه تم تجهيز غرفة خاصة لرجال الأعمال المشاركين للارتقاء والتشاور حول إقامة مشروعات مشتركة والدخول فى مشروعات جديدة. وقال سالم إن الجناح المصرى المشارك فى المعرض هو الأكبر وتبلغ مساحته حوالى 920 م2 ويضم منتجات حوالى 40 شركة، بالإضافة إلى عدة قطاعات متخصصة فى صناعة وتجارة القطن منها معهد بحوث القطن المصرى، موضحا أنه سيتم ترتيب عدد من الزيارات للدول المشاركة فى المعرض لبعض مصانع النسيج فى منطقة برج العرب ومناطق أخرى للتعرف عن قرب على طبيعة الإنتاج المصرى.