وضعت السيدة العذراء مريم طفلها المسيح وهو الوليد الذى ولد بطريقة إعجازية، إذا لم يولد أحد مثله ولا سيولد بعده لأنه من الروح القدس كما ورد بالإنجيل والقرآن، لم يكن هناك من يحتفل بمقدمه.. ولكن الطبيعة هى التى انطلقت تعلن فرحتها فالأرض تزلزلت والسماء ارتجت. أما الملائكة فقد سارعت وهى فرحة صاعدة وهابطة تنشد وترتل "المجد لله فى الأعالي وعلى الأرض السلام وبالناس المسرة" لقد كان العالم قبل مجىء المسيح يعيش حياة بلا إيمان يحميه، أو قلب يهديه، لذلك كان مولد المسيح بمثابة طاقة نور قوية تضيء النفوس والقلوب والأفئدة وترشد إلى طريق الخير والحب والتسامح والأمل والرجاء. يارب ندعوك أن تنعم على بلادنا مصر بالأمن والأمان والسلام وأن تحفظ أرضها وسماءها من كل سوء وأن يتواصل العطاء والحب فى ظل وحدة وطنية قوية متماسكة تجمع كل المصريين.