قال الكاتب الصحفى مصطفى بكرى، إن التنظيم الدولى للإخوان اتفق مع أجهزة المخابرات الأمريكية والتركية والقطرية فى اجتماعه الأخير على تصعيد العنف فى الفترة المقبلة حتى 14 و15 من يناير الجارى، حتى لا يخرج الشعب المصرى للاستفتاء على الدستور، بالإضافة إلى محاولة اغتيال الفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع قبل يوم 25 يناير المقبل، وفى الوقت نفسه يتم اختطاف الرئيس السابق محمد مرسى من محبسه وتنصيبه رئيساً لمصر. وأضاف "بكرى" خلال حواره مع الإعلامية إيمان الحصرى ببرنامج 90 دقيقة المذاع عبر قناة المحور، أن ما يخطط له التنظيم الدولى لا يخرج عن طور الأحلام كون الشعب المصرى "سيدفن" من يحاول تكرار ما حدث فى أعقاب ثورة 25 يناير من سقوط جهاز الشرطة وفتح السجون، من أجل تهريب عناصر جماعة الإخوان الإرهابية. وأشار "بكرى" إلى أن القراءة الموضوعية للمشهد المصرى الآن تقول بعدم تحقيق مخططات التنظيم الدولى للإخوان كون الشعب المصرى لن يقبل بالعودة مرة أخرى للخلف، خاصة بعد أن تمكن السيسى من إنهاء الهيمنة الأمريكية على مقاليد الأمور بالبلاد، وتابع قائلاً "السيسى ضرب أوباما قلم على قفاه، وقال له أخرج من مصر، وأن المعاملة ستكون بالندية وليس بالتبعية". للمزيد من الأخبار السياسية.. محامى شفيق: الفريق يعود للقاهرة عقب الاستفتاء رانيا بدوى: "الببلاوى" نفى ما تردد عن إجراء تغييرات وزارية ننشر نص استقالة رئيس "المصريين الأحرار" من منصب أمين عام الإنقاذ مصطفى بكرى: استقالة السيسى الآن بمثابة خروج من المشهد عاشور معلقاً على ظهور "سرور":الجزيرة تستخدمه لتشويه الدستور
