أكد المهندس رشيد محمد رشيد، وزير التجارة والصناعة، أن هناك تعاونا فى مجال التجارة الداخلية بين مصر وماليزيا، مشيرا إلى أن الوزارة تسعى الاستفادة من العديد من التجارب الخارجية من خلال مقابلة العديد من المسئولين. وأضاف أن المرحلة المقبلة ستشهد انطلاقة كبيرة فى التعاون الاقتصادى مع ماليزيا للاستفادة من التجربة التنموية الماليزية الرائدة فى التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة، خاصة أن هناك روابط ثقافية وتقاربا بين الشعبين المصرى والماليزى يوفر مناخاً ممتازاً لتقوية العلاقات الاقتصادية فى عدد كبير من القطاعات. وأكد أن هناك اتجاها للاستفادة من التجربة الماليزية فى إطار إنشاء مدن جديدة فى القاهرة والمحافظات مثلما حدث فى شرق مدينة بورسعيد، مشيراً إلى أنه سيتم توقيع اتفاقية بين وزارة الإسكان وشركة ماليزية للتعاون فى التخطيط العمرانى. جاء ذلك خلال الاجتماع الذى عقد اليوم، الأربعاء، بحضور المهندس رشيد محمد رشيد، وزير التجارة والصناعة، ممثلا من الجانب المصرى، ومصطفى محمد وزير التجارة الدولية والصناعة الماليزى، لتوقيع 4 مذكرات تفاهم للتعاون فى مجالات التدريب والعمارة والخدمات المصرفية. كما تم التوقيع على مذكرة تفاهم بين البنك الأهلى المصرى وبنك التصدير والاستيراد الماليزى تهدف إلى تنمية التعاون بين البنكين فى مجال تشجيع وحفز التجارة والاستثمار المشترك، وكذا توقيع مذكرة تعاون بين مجلس التدريب الصناعى المصرى ومركز تكنولوجيا صناعة الأثاث الماليزى بهدف الاستفادة من الخبرة الماليزية لتطوير صناعة الأثاث المصرية من خلال رفع المهارات الفنية والتكنولوجية للعمالة المصرية فى هذا القطاع الحيوى والهام للصناعة المصرية . من جانبه أكد مصطفى محمد، وزير التجارة والصناعة الماليزى، أنه لا شك أن هناك استثمارات متبادلة بين مصر وماليزيا ستزداد فى المرحلة القادمة، وأشار إلى أن ماليزيا قامت بتصدير زيت النخيل والسيارات إلى مصر، حيث تعد هذه السلع من أهم الصادرات إلى مصر خلال السنوات الماضية، وأضاف الوزير أن ماليزيا ترحب بأى رجل أعمال مصرى إليها حيث يعمل هذا على تبادل الخبرات وزيادة فتح أسواق جديدة ومن ثم زيادة الاستثمار، وأضاف أن هناك فرصاً كبيرة للتعاون مع مصر فى عدد من المجالات الجديدة مثل صناعة الأغذية الحلال التى صارت ماركة عالمية.