سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فى تحقيقات النيابة.. ياسر على ينكر الاتهامات الموجهة ضده.. التحريات تكشف تورطه فى تهريب عبد الماجد والزمر ومحسوب للخارج.. وتأمر بحبسه 15 يوما بعد تطبيق مواد قانون العقوبات باعتباره يدعم جماعة إرهابية
أنكر ياسر على المتحدث الرسمى السابق لرئاسة الجمهورية فى عهد الرئيس السابق محمد مرسى، ورئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء السابق، أمام رجال الأمن الوطنى، ورجال المباحث، بقسم شرطة الدقى، كل الاتهامات التى وُجِّهَت ضدّه فى التحقيقات التى استمرت حتى صباح اليوم، الأربعاء. وأكد على أمام النيابة أنه ليست له علاقة بمحاولة هروب الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء السابق، حيث إنه لم يلتقيه منذ 3 يوليو الماضى منذ عزل الرئيس محمد مرسى، كما أنه لم يلتق أيًّا من مسئولى الحكومة منذ هذا التاريخ، وأنه لم يتصل بقنديل، ولم يعلم عنه شيئًا حتى تم القبض عليه، وإعلان محاولة هروبه من خلال الصحف ووسائل الإعلام. وكشفت التحريات عن مفاجأة مدوية تفيد بأن ياسر على قام بتهريب عاصم عبد الماجد القيادى بالجماعة الإسلامية، وطارق الزمر القيادى بالجماعة الإسلامية، ومحمد محسوب، الذى تمكن من الهرب إلى قطر، وغيرهم من القيادات الذين تمكنوا من الهرب خارج مصر. و تسلم اليوم، الأربعاء، المستشار محمد أباظة رئيس نيابة شمال الجيزة الكلية تحريات جهاز الأمن الوطنى حول تورط ياسر على، المتحدث الرسمى السابق لرئاسة الجمهورية فى عهد الرئيس السابق محمد مرسى ورئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، التى أشارت إلى تورطه فى تهريب كافة قيادات الإخوان خارج الأراضى المصرية، ومن بينهم هشام قنديل رئيس الوزراء السابق، والذى تم ضبطه قبل هروبه إلى السودان. وأشارت التحريات إلى أن "على" قام بتهريب عاصم عبد الماجد القيادى بالجماعة الإسلامية، طارق الزمر القيادى بالجماعة الإسلامية محمد محسوب، الذى تمكن من الهرب إلى قطر، وغيرهم من القيادات الذين تمكنوا من الهرب خارج مصر. وجاء ذلك بعدما كشفت تحقيقات النيابة بإشراف المستشار أحمد البقلى، المحامى العام الأول لنيابات شمال الجيزة، أن هشام قنديل أدلى باعترافات أثناء التحقيقات معه بأن الشخص الذى جاء له لتهريبه ويدعى "عماد"، والذى أمرت النيابة بحبسه، أكد له أنه جاء له بتكليف من ياسر على، فأصدرت النيابة قراراً بضبط وإحضار ياسر على بتهمة تهريب قيادات الإخوان، فضلاً عن تحريات جهاز الأمن الوطنى التى أكدت أن ياسر على كان له دور كبير فى تهريب عدد كبير من قيادات الإخوان خارج البلاد، وأن جميع من هرب خارج الأراضى المصرية كان بمساعدة من ياسر على. وأضافت التحريات، أن على قام بتوفير شقة بمدينة نصر لاختباء هشام قنديل ومحاولة تأمين رحلة لهروبه إلى السودان ثم لتركيا، لعدم تنفيذ حكم قضائى بحبسه لمدة سنة لعدم تنفيذه حكما قضائيا. وكانت قوات الأمن الوطنى قد ألقت القبض على "ياسر على" داخل شقة بمنطقة المقطم، وتم اقتياده إلى قسم شرطة الدقى للتحقيق بتهمة التحريض على العنف والتستر على هشام قنديل. ومن جانب آخر، وجهت نيابة شمال الجيزة الكلية برئاسة المستشار أحمد البقلى المحامى العام الأول للنيابات شمال الجيزة تهم الانضمام إلى جماعة إرهابية محظورة طبقا لمواد الإرهاب، والتستر ومساعدة هشام قنديل على الهرب إلى السودان، وقررت حبسه 15 يوما على ذمة التحقيقات بعد تطبيق مواد الإرهاب من قانون العقوبات باعتباره يدعم ويساند جماعة إرهابية محظورة. وأكد مصدرٌ أمنى بوزارة الداخلية أن حملة أمنية من الإدارة العامة لمباحث الجيزة بقيادة اللواء محمود فاروق مدير مباحث الجيزة تمكنت من القبض على القيادى الإخوانى ياسر على، داخل شقة بالدقى، مشدّدًا على أنه متهم بالتحريض على أحداث العنف الأخيرة بالبلاد، وكذلك الانتماء لجماعة إرهابية، والتعدى على قوات الأمن وتنظيم مسيرات بالمخالفة لقانون التظاهر والانضمام لجماعة إرهابية، ومحاولة تهريب عدد كبير من قيادات الإخوان والجماعة السلامية للخارج.