سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
القوى السياسية تطالب الرئاسة بسرعة إعلان قرارها بشأن تعديل خارطة الطريق.. "التجمع": ننتظر موقف الرئيس لتحديد ملامح المرحلة القادمة.. و"المصريين الأحرار": التحالفات الانتخابية مؤجلة حتى الآن
طالب عدد من القوى السياسية، مؤسسة الرئاسة بسرعة الإعلان عن موقفها من تعديل خارطة الطريق، والنظام الذى ستجرى به الانتخابات البرلمانية القادمة، وذلك بمجرد انتهاء الحوار المجتمعى الذى عقدته الرئاسة مع شباب الحركات السياسية والحزبية، وكذلك قيادات الأحزاب، وممثلى الهيئات والجمعيات المختلفة. وأوضحت القوى السياسية، أن غموض ملامح المرحلة القادمة أضعف من قوة الاستعداد لدى الأحزاب للانتخابات القادمة سواء البرلمانية أو الرئاسية. وقال رئيس حزب التجمع، سيد عبد العال، إن حزب التجمع فى انتظار إعلان الرئاسة عن ملامح المرحلة القادمة، لتكون الصورة أكثر وضوحا أمام القوى السياسية المنهمكة فى الاستعداد لمعركة الاستفتاء على الدستور المقرر عقده منتصف يناير. وأضاف "عبد العال" ل"اليوم السابع"، أن تحالف الحزب مع غيره من الأحزاب اقتصر على تحالف سياسى، وذلك بسبب عدم وضوح الرؤية، موضحا أن الرئاسة حتى الآن لم تعلن هل ستجرى الانتخابات الرئاسية أولا أم البرلمانية، وهل ستجرى الانتخابات البرلمانية بنظام الفردى أم القائمة. وتابع "أن الأحزاب أجلت كافة استعداداتها للانتخابات البرلمانية والرئاسية لما بعد إعلان الرئاسة عن الالتزام بخارطة الطريق، أو تعديلها، وتحديد النظام الانتخابى". فيما اعتبر باسم كامل، عضو المكتب التنفيذى بالحزب المصرى الديمقراطى، عدم إعلان رئيس الجمهورية، المستشار عدلى منصور، موقفه من خارطة الطريق حتى الآن، أمر منطقى لأن "منصور" يحاول إجراء مشاورات مع كافة أطياف الشعب المصرى، حتى يتمكن من دراسة القرار بشكل جيد، واصفاً تأجيل استعدادات الأحزاب لإعلان خارطة الطريق، ب"حجة البليد"، لأن القوى المدنية من المفترض أنها كانت تعمل على الانتخابات من فترة الرئيس المعزول محمد مرسى. وأضاف "كامل" ل"اليوم السابع"، أن إعلان الرئاسة الموقف من خارطة الطريق بعد الانتهاء من الاستفتاء على الدستور لا يفرق كثيراً، واضعاً خريطة زمنية لعمل الرئيس بعد الدستور، تبدأ بإعلانه موعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، وإذا كانت البرلمانية أولاً، فيقوم بإعلان تقسيم الدوائر والنظام الانتخابى بعدها بفترة لا تزيد عن أسبوع، من تحديد موعد الانتخابات. ومن جانبه، قال الدكتور محمود العلايلى، سكرتير عام حزب المصريين الأحرار، إن الحزب ليس لديه مصالح من تعديل خارطة الطريق أو البقاء عليها، مؤكداً أن الأهم سرعة إعلان المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية المؤقت، القرار بشأنها حتى تتمكن الأحزاب من الاستعداد للانتخابات البرلمانية. وأضاف العلايلى، ل"اليوم السابع"، أن المصريين الأحرار كان طالب بإجراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية، لأنها تساعد فى تقصير المرحلة الانتقالية، من خلال وجود رئيس منتخب ودستور توافقى، ولكن سواء قوبل ذلك بالموافقة من جانب الرئاسة أو الرفض، فعليها تحديد قرارها سريعاً، مشيراً إلى أن جميع التحالفات التى تعلن فى الآونة الأخيرة مازالت قيد المشاورة، بسبب عدم تحديد خوض الانتخابات بنظام القائمة أو الفردى. وفى نفس السياق، قال القيادى بحزب الكرامة وعضو مجلس أمناء التيار الشعبى، حامد جبر، إنه على مؤسسة الرئاسة الإعلان الفورى عن قرارها بشأن تعديل خارطة الطريق وإعلان النظام الانتخابى البرلمانى، بمجرد انتهاء الحوار المجتمعى الذى تعقده الرئاسة، حتى تتهيأ الأحزاب وتستعد لها. وأضاف ل"اليوم السابع"، أن الرئاسة تطرح الموضوع للحوار المجتمعى منذ فترة واستمعت إلى آراء القوى السياسية المختلفة والهيئات المجتمعية، ولم يتبق إلا إعلان موقفها، ونتائج هذا الحوار، مشددا على أهمية إجراء الانتخابات الرئاسية أولا، وإجراء الانتخابات البرلمانية بنظام القائمة. اقرأ أيضاً.. "بصيرة": "السيسى" أفضل شخصية سياسية مصرية لعام 2013.. ووزير الداخلية أفضل وزير بنسبة 11%.. واعتبار تفجيرات الدقهلية أسوأ حدث بنسبة 39%.. و"الوفد" أفضل حزب سياسى بنسبة ضئيلة 4% كريم عبد السلام يكتب: الاستعمار هو الاستعمار بالفيديو.. إغماء عامل بشركة سيمو للورق خلال وقفتهم أمام "الوزراء" بالصور.. نشطاء يتداولون آخر طرق الدعاية للفرق المشاركة فى كأس العالم 2014 بالفيديو.. "ديلى ميل" تبرز مشوار صلاح مع المقاولون وتتجاهل بازل