قال المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفى، إن ما يتعرض له الأزهر الشريف من حرق وفوضى وتدمير وقيام الطالبات بغلق الأبواب بعض الكليات وكذلك حرق أوراق الامتحانات، والإجابات وإشعال النيران فى كلية التجارة، جاء بسبب مواقف حكومة الببلاوى ونوابه بعدم دخول الأمن والحرس للجامعة، مشيرا إلى أن الببلاوى عندما سئل عن وجود فخ لتهييج الشعب على الحكومة؟، قال إن هناك اعتبارات وحقوق للطلاب. وأضاف زايد، فى تصريحات صحفية أن قرارات إنهاء الطوارئ والتظاهر واعتبار الإخوان جماعة إرهابية "كلمة حق أريد بها باطل"، لم تطبق ولم تفعل، وكان المقصود منها تهييج الخارج والداخل، وتصب فى مصلحة الجماعة الإرهابية. وأشار زايد، إلى إن جامعة الأزهر والمدينة الجامعية تحولت إلى "رابعة" أخرى بها أسلحة وبلطجية ولا أحد يعرف ما يدور فى الداخل بسبب عدم السماح بوجود الأمن والحرس الجامعى، مشيرا إلى أن "المباحث" كانت تقوم بجمع المعلومات فى رابعة، ولكن يصعب ذلك الآن لأن الطلاب يعرفون بعضهم البعض، وكذلك بسبب عدم السماح للأمن بدخول الجامعة إلا وقت المظاهرات وهو ما أوصلنا لما نحن فيه الآن. ونوه زايد إلى أن وزير التعليم صرح فى 24 أكتوبر الماضى أن أساتذة الإخوان فى الجامعات هم من يدخلون الأسلحة والمولوتوف للطلبة، متسائلا ما هو موقف الوزير حتى الآن؟، وهل قام بالإرشاد عنهم وتقديمهم للعدالة؟ أم كونهم أساتذة فى الجامعة يعتبر غطاء لهم؟. وأوضح زايد أن الأمور فى الجامعات تتدهور بعد أن وصلت المظاهرات والتخريب فيها لأكثر من 6 جامعات وفى طريقها للزيادة، وهوما يتطلب أن يتحرك الجيش والشرطة قبل فوات الأوان، ونحن نعلم أن الحكومة يدها مغلولة، ولكن التفويض لم يكن للببلاوى ولكنه كان للفريق السيسى وعليه التدخل. واستنكر زايد تهرب الببلاوى من تساؤل هل الانتخابات الرئاسية أولا أم البرلمانية، ودفاعه عن نائبه زياد بهاء الدين عندما قال إن الحل السياسى والمصالحة أفضل مستشهدا بنيلسون مانديلا فى الحوار والمصالحة، ما يفيد أنه يؤيد نائبه فى المصالحة مع الإرهاب، وهو ما يجعلنا نتساءل لماذا إعلان الإخوان جماعة إرهابية؟، مؤكدا أن الرؤية أصبحت واضحة بشأن مواقف الببلاوى، وتوجهات الحكومة.