تشهد كنائس الإسكندرية تشديدات أمنية مكثفة، مع اقتراب الاحتفال بأعياد الكرسيماس ورأس العام وعيد الميلاد المجيد، حيث وجه اللواء أمين عز الدين مدير أمن الإسكندرية تعليمات إلى إدارة شرطة المرافق بتنظيم عدة حملات لإزالة الإشغالات ورفع مخالفات الباعة الجائلين، ورفع المركبات المتروكة منذ فترة أمام جميع الكنائس والمنشآت الهامة والسياحية خشية استخدامها فى أية أعمال عنف. كما كلف إدارة البحث الجنائى بتوسيع دائرة الاشتباه فى محيط دور العبادة المسيحية والمنشآت الهامة والسياحية بفحص جميع المترددين على تلك المنشآت، والتنسيق الأمنى بين حارسى العقارات وإدارات الفنادق، ووضع خدمات سرية فى محيط دور العبادة المسيحية والمنشآت الهامة والسياحية، وتأمين أسطح العقارات المطلة على تلك البنايات، وذلك إضافة للخدمات النظامية والسرية الثابتة أمام الكنائس والمنشآت الهامة. كما وجه مدير الأمن إدارة الحماية المدنية بنشر قواتها على جميع مداخل دور العبادة المسيحية والمنشآت الهامة والسياحية للكشف عن أى مفرقعات أو متفجرات والكشف الجيد لمحيط تلك المنشآت عن المفرقعات، وتم التنسيق مع جميع الكنائس بوضع كاميرات مراقبة وربطها مع غرفة التحكم بالكاميرات بالمديرية. ومن جانبه، أكد اللواء عادل ياسين حماد رئيس هيئة ميناء الإسكندرية، أن هيئة ميناء الإسكندرية تحظى دائما بتشديدات أمنية مكثفة، نظرا لأنه مرفق حيوى من مرافق الدولة، مشيرا إلى أن سلطة الميناء سلطة مستقلة تتبع وزارة النقل مباشرة. وشدد "حماد"، فى تصريحات خاصة ب"اليوم السابع"، على أن الميناء يتبع إجراءات أمنية مشددة ومكثفة مع كل الشاحنات والسيارات والأشخاص الذين يترددون على الميناء يوميا بحكم عملهم، حيث يمر كل هؤلاء على أجهزة كشف المعادن والمواد المتفجرة، بالإضافة إلى الأساليب اليدوية فى التفتيش.
