قال فريق المراقبين التابع للاتحاد الافريقى الثلاثاء، إن الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية والبلدية فى موريتانيا التى قاطعها قسم كبير من المعارضة، سارت بصورة "شفافة على الرغم من بعض النواقص". وقال رئيس البعثة رئيس وزراء الجزائرى الأسبق احمد أو يحيى أن "الجولة الثانية من الانتخابات سارت فى ظروف جيدة بشكل شفاف ونزيه كما هو مطلوب". وأضاف أنه "على الرغم من بعض أوجه النقص الشروط المطلوبة لإجراء هذه الانتخابات تمثل تقدما كبيرا نحو تعزيز الشفافية فى النظام الانتخابى فى موريتانيا"، دون أن يدلى بمزيد من التوضيحات حول هذه "النواقص". وأشادت بعثة المراقبين بالهدوء الذى رافق الجولة الثانية من الانتخابات وأوصت الحكومة بإعادة إطلاق الحوار مع بقية الأحزاب السياسية بعد هذه الانتخابات" وذلك بهدف تحسين النظام الانتخابى الموريتاني. وفى نهاية الجولة الثانية بعد الجولو الأولى التى جرت فى 23 نوفمبر الماضي، حصل الاتحاد من اجل الجمهورية الحزب الحاكم على الأغلبية المطلقة من مقاعد الجمعية الوطنية "البرلمان" حيث فاز ب74 مقعدا من اصل 147 مقعدا تتألف منها الجمعية الوطنية. وسيشغل مع حلفائه أكثر من عشرة أحزاب صغيرة ما مجموعه 108 من مقاعد البرلمان.أما المعارضة، فستشغل 37 مقعدا بينها 16 للإسلاميين فى حزب التجمع الوطنى للإصلاح والتنمية "تواصل".