ندد عدد من القوى السياسية بالبحيرة بالحادث الإرهابى البشع، الذى وقع فجر اليوم بمديرية أمن الدقهلية وأسفر عن عشرات الشهداء والمصابين. وأكد الدكتور ياقوت السنوسى، أمين حزب الدستور بالبحيرة، أن حادث المنصورة الإرهابى هو تطور نوعى للإرهاب الأسود الذى يحيط بالبلاد، وأن هذه الجماعات الإرهابية أفصحت عن وجهها القبيح فى تهديد الأمن وتصدير المشهد خارجيا على أن الدولة عاجزة عن إدارة البلاد . وطالب أمين حزب الدستور الحكومة باتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة والسريعة لتأمين المواطنين ومكافحة هذا النوع من الإرهاب خاصة فى مرحلة الاستفتاء على الدستور الجديد الذى يعتبر استفتاء على خارطة المستقبل بأكملها. من جانبه، أدان حزب التجمع بالبحيرة الحادث الارهابى بالدقهلية الذى وصفة بالخسيس، مشيرا الى أن هذا العمل الإجرامى سيزيد الشعب المصرى صلابة وعزم على استكمال خارطة الطريق المتفق عليها. وطالب محمود دوير أمين تنظيم الحزب بالاعلان بشكل واضح عن ان جماعة الإخوان جماعة إرهابية حيث ظهرت بوجهها القبيح هى ومن تدعمة من الجماعات التكفيرية وانة قد ان الاوان لاظهار هيبة الدولة ضد تلك العمليات الارهابية البغيضة. من جهته، قال علاء عطية عضو المكتب التنفيذى بحركة تمرد إن الحادث الإرهابى المجرم الذى وقع فى مديرية أمن الدقهلية بداية حرب جديدة بين الدولة المصرية والجماعات التكفيرية. وأضاف فى بيان للحركة أن الشعب المصرى مُطالب بالوقوف خلف قواته المسلحة والشرطة لمواجهه الإرهاب الذى يهدد أمن واستقرار مصر، مؤكدا أن بيان مجلس الوزارة بإعلان جماعة الإخوان تنظيم إرهابى جاء متأخرا وغير واضح المعالم.