أدان اللواء خالد فودة، محافظ جنوبسيناء، الحادث الغاشم الذى تعرضت له مديرية أمن الدقهلية، على أيدى مجموعة إرهابية. ودعا المحافظ كل طوائف المجتمع السيناوى، للوقوف يداً واحدة ضد أى أعمال عنف أو تخريب، التى تنعكس سلباً على الاقتصاد المصرى، والمضى قدماً نحو تنفيذ خارطة الطريق للعبور إلى بر الأمان. ومن جانبه، أكد إبراهيم سالم جبلى شيخ قبيلة المزينة بجنوبسيناء، رئيس ائتلاف مشايخ القبائل البدوية بجنوبسيناء، أن مشايخ القبائل البدوية، أعلنوا إدانتهم للحادث الأليم، حيث إن المحافظة طالتها يد الإرهاب عندما قامت عناصر إجرامية بتفجير مديرية أمن جنوبسيناء، ليخلف الحادث وراءه 4 شهداء و64 مصابا جميعهم من أبناء المحافظة. وتابع "أننا نرفض كل محاولات التخريب والترهيب، خاصة فى هذه الفترة الحاسمة التى تحتاج فيها البلاد إلى الاستقرار". وفى السياق ذاته، أوضح نادر الشرقاوى أمين حزب المصريين الأحرار بجنوبسيناء، أن الحادث الإرهابى يزيدنا إصراراً نحو المضى قدما لتنفيذ خارطة الطريق، والإصرار على استقرار البلاد. من ناحية أخرى، شددت مديرية أمن جنوبسيناء من إجراءاتها الأمنية على الطريق الدولى، وأعلنت رفع درجة الاستعدادات القصوى بكل المنشآت الأمنية، والدفع بفرق الانتشار السريع داخل وخارج المدن، وقامت بفحص كل هويات المغادرين والقادمين إلى المحافظة مع غلق كل المدقات الجبلية الواصلة بين جنوبسيناء وشمالها، وتم اتخاذ كل التدابير لإحكام السيطرة الأمنية على كل المنشآت الحيوية، ودور العبادة والمنشآت الخاصة والسياحية فى ظل استعداد جنوبسيناء لاستقبال أعياد رأس السنة الميلادية.