قال حزب التجمع، إن هؤلاء الذين يسمون أنفسهم بالاشتراكيين الثوريين، ليسوا اشتراكيين ولا ثوريين باستمرار وقوفهم داعين لجماعة الإخوان الفاشية ومرددين لذات شعاراتها. وأوضح الحزب فى بيانٍ له اليوم الثلاثاء، أن الاشتراكيين الثوريين أكدوا ذلك مساء أمس بحشدهم الهزيل الذى لم يزد عن عشرين، هم كل طاقة حشد هذه الجماعة الهزيلة أمام المقر المركزى لحزب التجمع مرددين هتافات بذيئة ضد الحزب وضد قادته. وأضاف، أن هؤلاء الصغار لا يدركون قيمة ومقام حزب التجمع ومدى قدرته على ازدراء مثل هذه الأفعال الصغيرة، موضحاً أن الحزب العريق الذى أسهم فى قيادة انتفاضة الخبز يناير فى 1977، والذى وقف وحيداً فى مواجهة زيارة السادات للقدس، والذى وقف فى وجه الإرهاب وضد فساد نظام مبارك، والذى خاض معارك الدفاع عن الحرية والديمقراطية وعن حقوق العمال والفلاحين والأقباط والنوبيين وكل المهمشين "هذا الحزب لا يهتم بصراخ عشرين صغيراً هم كل طاقتهم على الحشد، على حد البيان". واستطرد الحزب "ندين هذا العمل الصغير لنؤكد لهم أنهم ومهما صرخوا لن يغيروا من الواقع الحقيقى شيئاً فنحن حزب اليسار المصرى، كنا وسنظل حصناً للوطن والشعب والفقراء، أما أنتم فلا يصدق مصرى أنكم بتحالفكم مع الإرهابيين الإخوان لا اشتراكيين ولا ثوريين ولا يسألكم أحد لماذا؟ وإنما يسألكم بكم بعتم أنفسكم للفاشيين الإرهابيين القتلة".