سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خبراء يؤكدون: "الإخوان" عاجزة عن الحشد وإقبال الشعب على الاستفتاء يفسد مخططاتها.. وقوات الأمن بمعاونة الجيش قادرة على التأمين.. وتهديدات الجماعة "فقاعات هواء".. ولواء سابق يحذر من عنف وتصعيد غير مسبوق
أكد خبراء أمنيون، قدرة قوات الأمن على تأمين عملية الاستفتاء على الدستور الجديد، المقرر اجراؤها يوم 14 و 15 يناير المقبل، مشيرين إلى أن جماعة الإخوان غير قادرة على الحشد، وأن حرص المواطنين على التوافد على صناديق الاقتراع سيفسد مخططاتهم. من جانبه، قال اللواء حسام سويلم، الخبير الأمنى، إن قوات الشرطة قادرة بالتعاون مع الجيش والشعب، على إحباط كل تهديدات جماعة الإخوان التى كشفت أو لم تكشف بعد، لإفشال عملية الاستفتاء على الدستور الجديد. أضاف الخبير الأمنى، ل"اليوم السابع"، أن الجماعة لن تستطيع تنفيذ أى من مخططاتها، وستفشل فى تعطيل الاستفتاء على الدستور، كما فشلت خططها السابقة فى اعتصام رابعة العدوية، مشيرا إلى أن خطط اعتماد الإخوان على أمريكا وفرنسا وألمانيا ستذهب أدراج الرياح. فى السياق ذاته، قال اللواء حسام لاشين، مساعد أول وزير الداخلية السابق، إن الأمن قادر على تأمين جميع مقار لجان الاستفتاء على الدستور، على مستوى الجمهورية، من خلال الخطة الأمنية المشتركة بين الجيش والشرطة. أوضح مساعد أول وزير الداخلية السابق، ل"اليوم السابع"، أن خطة التأمين تتضمن تمركز قوات الجيش على بعد 200 متر من مقار اللجان، لتتيح الفرصة للناخبين الدخول إلى اللجان بسهولة، لافتاً إلى أن الأمن سيتدخل حال وجود إعاقة للناخبين عن الاستفتاء، أو إثارة شغب من قبل أى عناصر، على أن تطبق قانون التظاهر على تلك العناصر وتحيلهم للنيابة العامة. وأكد الخبير الأمنى، أن جماعة الإخوان غير قادرة على الحشد أو تعطيل الاستفتاء، بسبب انخفاض مصادر تمويلهم، ومواجهة مظاهراتهم من قبل المواطنين فى الشوارع، لافتاً إلى أن إفساد أى محاولة لتعطيل الاستفتاء، تتطلب مشاركة كل مواطن مصرى، وحرصه على الإدلاء بصوته تحت أى ظروف، للعبور من تلك المرحلة واستكمال خارطة الطريق. بدوره، قال الخبير الأمنى، اللواء فاروق حمدان، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن جماعة الإخوان المسلمين، وجماعات الإسلام السياسى، تكتب شهادة وفاتها بدعواتها للتظاهر والاعتصام أمام مقار الاستفتاء على الدستور، مؤكدا ًأنه لن يستطيع أحد تعطيل خارطة الطريق. وأكد مساعد وزير الداخلية الأسبق، ل"اليوم السابع"، أن التهديدات المعلنة من قبل الإخوان ما هى إلا فقاعات هواء، لافتاً إلى أن تلك التهديدات ستواجه بخطة وزارة الداخلية المحكمة بمشاركة جميع قطاعاتها، بالاشتراك مع القوات المسلحة، التى ستنفذ القانون تنفيذاً قاطعاً على كل من يحاول تعطيل الاستفتاء. أضاف الخبير الأمنى، أن الشعب والجيش والشرطة يدا واحدة فى تنفيذ خارطة الطريق، مشيراً إلى أن وجود عوامل مهمة إلى جانب الاستعدادات الأمنية لمواجهة أى محاولات لتعطيل الاستفتاء، أهمها حملات التوعية التى تتبناها القوى السياسية، بالإضافة إلى حرص المواطنين على الإدلاء بأصواتهم. يأتى هذا فيما، قال اللواء عبد الرحيم سيد، الخبير الأمنى، إن يوم الاستفتاء على الدستور سيكون صعبا وشاقا فى تاريخ مصر، محذراً من لجوء الإخوان إلى عنف وتصعيد غير مسبوق، لتعطيل الاستفتاء بكل قوتهم، لافتاً إلى أن إقرار الدستور سيكون بمثابة النهاية للشرعية التى يتشدقون بها. أضاف الخبير الأمنى، ل"اليوم السابع"، أن قوات الأمن مستعدة لمواجهة كافة الاحتمالات والسيناريوهات الممكنة لتعطيل الاستفتاء، بخطط ودراسات محكمة، مشيراً إلى أنه كان يتمنى تأجيل الاستفتاء لحين استقرار الأمور، لافتا إلى أنه كان من الممكن إعداد خطة إستراتيجية لتهدئة الأوضاع، ومن ثم تحديد موعد للاستفتاء، محذراً من وجود خسائر فى الممتلكات والأرواح، عن طريق إثارة الشغب وحرق الممتلكات وافتعال المواجهات مع الأمن.