سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رئيس بعثة جامعة الدول العربية لمتابعة الاستفتاء: مصر لم تتحفظ على مشاركة توسن أو قطر فى البعثة.. السفيرة هيفاء أبوغزالة: سنطلب من الداخلية تأمين عمل المراقبين والبعثة تضم 59 مراقبا
كشفت السفيرة هيفاء أبوغزالة، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، أنها لقيت ترحيبا كبيرا من المسؤولين المصريين لتكون ضمن المؤسسات الإقليمية والدولية التى ستشارك فى الرقابة على استفتاء الدستور الذى سيجرى يومى 14 و15 من يناير المقبل، وقالت السفيرة هيفاء أبوغزالة رئيسة البعثة التى ستشارك فى عملية المراقبة فى حوارها مع «اليوم السابع» إن المسؤولين فى حكومة دكتور حازم الببلاوى لم يضعوا أى شروط أمام عمل البعثة فى مصر، مشددة على أنه لم يكن هناك تحفظات على بعض الجنسيات العربية التى يوجد بينها وبين مصر خلافات سياسية مثل تونس وقطر. وأوضحت هيفاء: كان هناك ترحيب من الجهات المصرية بأن تكون الجامعة من المنظمات الإقليمية والدولية التى تتابع الاستفتاء على الدستور، ونحن لدينا بالجامعة أمانة عامة مختصة بالمشاركة فى المراقبة على الانتخابات، وشاركت فى انتخابات ب50 دولة ما بين انتخابات برلمانية ورئاسية، وأصبح لدينا خبرة فى هذا المجال، وهناك مجموعة بالجامعة العربية تمتلك خبرات دولية متميزة فى مسألة مراقبة الانتخابات. وأشارت هيفاء إلى أن 59 مراقبا من الدول العربية المختلفة هم قوام البعثة التى ستقوم بعملية المراقبة، ولن يكون بينهم أى مصرى لضمان الحيادية خلال عملية المراقبة وسنطلب من الداخلية تأمين عملهم. وأضافت رئيس بعثة جامعة الدول العربية لمراقبة الاستفتاء أن مصر لم تضع أى شروط إطلاقا على مشاركة أى وفود من أى دولة، وفى الاجتماع الذى عقدناها كان معى بعض من المراقبين العرب المشاركين فى البعثة، وحتى لم يطلبوا أن يتعرفوا على جنسياتهم، وأؤكد أن الجهات المصرية لم تضع تحفظا على أى جنسية من الجنسيات، بالعكس رحبوا بكل الجنسيات العربية، لأننا إذا أردنا إجراء استفتاء بشفافية يجب عدم وضع شروط، بل على العكس لمسنا خلال الاجتماعات تعاونا كبيرا جدا من الجانب المصرى، وطلبوا منا أن نقول كل ما نريد لتيسير عملنا والدعم الممكن تقديمه لنا. وقالت هيفاء كنا متوقعين أن يصل العدد إلى 70، ولكن نظرا لظروف بعض الدول العربية اعتذر عدد من الزملاء، ولكننا قمنا بدراسة جيدة لخريطة الانتخابات، وتم حصر الأماكن التى سننطلق بها، وسنغطى معظم أنحاء البلاد.