سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ترحيب واسع بقرار منح قلادة النيل لاسم محمد نجيب وخالد محيى الدين".. رفعت السعيد: لفتة طيبة.. طارق البشرى: يستحقان التكريم.. وزوجة مؤسس "التجمع": الرئيس أعطى خالد القلادة ومنحنى الرغبة فى الحياة
أصدر الرئيس عدلى منصور, اليوم الخميس, قراراً جمهورياً بمنح قلادة النيل إلى كل من اسم الرئيس الراحل محمد نجيب، وخالد عبد المجيد محيى الدين، عضو مجلس قيادة الثورة عقب ثورة 52 والرئيس الشرفى لحزب التجمع. وجاء قرار الرئيس ليكون بارقة أمل لكل من خدموا هذا الوطن، ولم يحصلوا على حقهم من التكريم. وقال الدكتور رفعت السعيد، رئيس حزب التجمع السابق، إنه باعتباره الزميل لصيق الصلة بالزعيم خالد محيى الدين، وأسرته، وبصفته قيادة فى حزب التجمع، يوجهون الشكر للمستشار عدلى منصور، رئيس الجمهورية، على منحه قلادة النيل للزعيم خالد محيى الدين. وأكد السعيد، فى تصريحات ل"اليوم السابع"، أن خالد محيى الدين، كان من أوائل المؤسسين لتنظيم الضباط الأحرار، وكان من أوائل المنفذين لثورة 23 يوليو 1952. وأضاف السعيد، أن محيى الدين تمركز بقواته فى أول أيام الثورة فى ميدان روكسى، ومنع وصول قادة الجيش لمركز قيادة الأركان المشتركة، وقبض على عدد منهم وكان ذلك له بالغ الأثر فى نجاح الثورة المصرية. وأشار السعيد، أن أزمة خالد محيى الدين تمثلت فى اعتراضه على مجلس قيادة الثورة ومطالبته للجيش بالعودة لثكناته، وتم نفيه على إثرها إلى خارج البلاد. واعتبر السعيد أن منح قلادة النيل للزعيم خالد محيى الدين، لفتة طيبة من رئيس الجمهورية. من جانبها، قالت السيدة سميرة، زوجة الزعيم خالد محيى الدين، إنها تشكر المستشار عدلى منصور، رئيس الجمهورية على أنه الشخص الوحيد الذى تذكر خالد محيى الدين فى مرضه ومنحه قلادة النيل التى جاءت متأخرة كثيراً. وأضافت زوجة "محيى الدين"، أن الخبر أسعدها كثيراً، بل إنه أسعد خبر فى حياتها، معتبرة أن حالة الحزن التى كانت تكتمها منذ سنوات، على منح زملائه القلادة، ومنعها عن زوجها مازالت اليوم. ووجهت الشكر للمستشار عدلى منصور والفريق أول عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع، وكافة المسئولين عن الدولة المصرية، لتذكرهم رجال أثروا فى تاريخ مصر. وأكدت أنها أخبرت زوجها بالخبر، فقال لها " ده أحسن خبر ممكن أسمعه قبل ماموت"، ولكن لظروف مرضه لايستطيع الحديث كثيراً. وأشارت زوجة "محيى الدين"، أن هذا الخبر منحها رغبة فى الحياة، ولأنها تقف بجوار زوجها، الذى كان فى وقت من الأوقات أحد أهم أبطال مصر، لما له من دور مشرف فى تاريخ الحياة المصرية رافضة أن تجرى أحاديث مصورة وذلك لأنها تقف بجوار زوجها ولاتريد تركه. ونوهت أن الخبر الذى أسعدها وأسعد زوجها، مازالت تتلقى عنه التهانى من مختلف أطياف الشعب المصرى والذين مازالوا على تواصل معها. وفى الجانب الآخر قال المستشار طارق البشرى، نائب رئيس مجلس الدولة الأسبق وأحد أبرز المتخصصين فى تاريخ الحركة السياسية المصرية، إن منح قلادة النيل لاسم الرئيس الراحل محمد نجيب والزعيم خالد محيى الدين "لفتة طيبة"، من رئيس الجمهورية المستشار عدلى منصور. وأضاف البشرى فى تصريحات ل"اليوم السابع"، أن كلا الاسمين يستحق التكريم، فالرئيس الراحل محمد نجيب، كان له دوره المؤثر فى ثورة يوليو 1952، وخالد محيى الدين كان فى الصفوف الأولى لتنظيم الضباط الأحرار.