سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عمال "الأهرام" يطالبون بصرف حوافزهم.. ويهددون بوقف طباعة الصحف ب"الجلاء" بعد وقفها ب"قليوب" و6أكتوبر.. ومجلس الإدارة: حد أقصى للحوافز.. ونتفاوض مع أحد البنوك لمنحنا قرضا ب150مليون جنيه
تظاهر العاملون بمؤسسة الأهرام، صباح اليوم، ببهو المبنى الرئيسى بشارع الجلاء، للمطالبة بصرف الحوافز المتأخرة عن عام 2013، بعدما وقفوا العمل فى مطابع المؤسسة بقليوب و6 أكتوبر، وهددوا بوقف طباعة الصحف فى مطابع المؤسسة بالجلاء. وردد العاملون، هتافات ضد مجلس إدارة الأهرام، وجمعيته العمومية، كما رفعوا لافتات تطالب بالكشف عن رواتب رئيس وأعضاء مجلس الإدارة. هدد عمال مطابع الأهرام، بالجلاء بوقف طباعة العدد الأسبوعى للأهرام، ووقف العمل بالمطبعة، اعتراضًا على عدم صرف حوافزهم المتأخرة. وعقد المهندس عمر سامى، رئيس مجلس إدارة المؤسسة، اجتماعًا بالعاملين، بقاعة نجيب محفوظ بالمؤسسة، وعرض العاملين مطالبهم على رئيس مجلس الإدارة. وقال المهندس عمر سامى، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، إن أشهر يوليو وأغسطس وسبتمبر الماضيين، أثروا بشكل كبير على مؤسسة الأهرام، موضحًا أن توزيع المؤسسة للصحف كان معتمدًا على القطارات التى كانت متوقفة لفترة كبيرة، وأيضًا نسبة الإعلانات فى تلك الفترة كانت ضعيفة، وكانت أغلب الإعلانات تنشيطية لإصدارات المؤسسة وليست إعلانات تجارية. وأضاف سامى، خلال لقائه بالعاملين بالأهرام، بقاعة نجيب محفوظ بمبنى الأهرام بشارع الجلاء، أن المؤسسة خسرت 100 مليون جنيه فى تلك الفترة مقارنة بالأعوام السابقة، بسبب الأحداث التى أثرت على مصر بشكل سيئ وعلى كل المؤسسات الاقتصادية، مؤكدًا أن وضع الأهرام حاليًا مستقر. وأوضح رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، أنه على الرغم من الظروف التى مرت بها المؤسسة فى تلك الفترة، عملت المؤسسة على توفير احتياجات العاملين بها ومنحهم، المنح الدراسية ومنحة عيد الأضحى المبارك، مؤكدًا أن الأهرام أكثر جريدة توزع باللغة العربية فى العالم، وأن انخفاض الإعلانات فى الفترة السابقة مرت به عدة صحف منافسة أيضًا. وكشف سامى، أن مجلس إدارة الأهرام يتفاوض حاليًا مع أحد البنوك لمنح المؤسسة قرضاً بقيمة 150 مليون جنيه، وهو أكثر ما يمكن أن تحصل عليه المؤسسة لمنح الحوافز للعاملين، والتى تقدر ب175 مليون جنيه، مؤكدًا أن التظاهر ووقف العمل سيؤثر سلبيًا على التفاوض مع البنك للحصول على القرض.