سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الإخوان تواصل مخططها لإثارة الفوضى قبل الاستفتاء.. تدعو للتظاهر غدا وتهدد بالتصعيد خلال الأيام المقبلة.. شباب الجماعة: المسيرات غير مركزية.. وباحث إسلامى: فشلوا فى التظاهر من أجل تعويق مسار الثورة
دعا تحالف دعم جماعة الإخوان إلى تظاهرات غدًا تخرج من مساجد القاهرةوالجيزة عقب صلاه الجمعة مباشرة، للتوجه إلى ميادين العاصمة. وقال إسلام فارس، أحد شباب جماعة الإخوان المسلمين، إن تظاهرات غدًا التى دعا لها التحالف ستكون غير مركزية وستتضمن مسيرات فى عدد كبير من مدن المحافظات، مشيرًا إلى أن هناك مسيرات ستنطلق إلى المحكمة الدستورية العليا، مستبعدًا توجه مسيرات إلى مجلس الوزراء لقربها من التحرير. وأوضح ل"اليوم السابع"، أن التحألف يحدد أماكن التظاهر ليلة الدعوة للتظاهرات، لافتًا أن الأيام المقبلة ستشهد تغييرًا فى أماكن التظاهرات. ومن المقرر، انطلاق المسيرات عقب صلاة الجمعة مباشرة، فى القاهرة من مساجد "السلام" بمدينة نصر، و"الرحمن الرحيم"، و"الفتح" برمسيس و"النور" بالعباسية و"الخلفاء الراشدين" و"عمرو بن العاص" و"الريان" بالمعادى. وفى الجيزة، تنطلق المسيرات من مساجد أسد بن الفرات بالدقى، والاستقامة بالجيزة، والرحمة بالهرم، والتوحيد بفيصل وخاتم المرسلين، وخالد بن الوليد بإمبابة، والمحروسة بالمهندسين، وقباء بالوراق، وبعض قرى كرداسة وناهيا. كما تخرج المسيرات فى عدد من المحافظات الأخرى، مثل الإسكندرية، والمنيا، وبنى سويف، والشرقية، وقنا، وبورسعيد وعدد آخر من المحافظات. قال محمد أبو سمرة، الأمين العام للحزب الإسلامى، إن الأيام المقبلة ستشهد تصعيدًا ضخمًا فى التظاهرات التى سينظمها التحالف استعدادًا للتظاهرات التى يجهز لها يوم 25 يناير من العام المقبل، مؤكدًا استمرار التظاهرات يوميًا حتى استعادة مكتسبات ثورة 25 يناير. من جانبه، أوضح هشام النجار، الباحث الإسلامى، أن جماعة الإخوان فشلت فى سياسة التظاهر من أجل التظاهر والإفشال والإعاقة، لافتًا أنه ما كان لمظاهرات الناصريين والليبراليين أن تنجح الا بعد أن شقت حركة تمرد لنفسها مسارًا سياسيًا وأقامت التحالفات ودعمت مواقفها فى الشارع بالحوارات والمواءمات السياسية التى توجت بمشهد 3 يوليو . وأضاف فى تصريح ل"اليوم السابع"، أن الخسائر الكبيرة فى الأرواح وظهور القيادات بمظهر الهاربين من الميادين فى حين يسقط الشباب والفتيات مع العجز عن التوصل إلى أفق سياسى مقنع يتلاءم مع الواقع الجديد، أفقد الإخوان وحلفاءهم الكثير من شعبيتهم فى الشارع بما أعطى انطباعًا لدى المراقبين والمحللين، أن مواسم حصد الغالبية فى الاستحقاقات الانتخابية للإسلاميين قد انتهت، وأنه من الصعب تحقيق ولو ربع نتائجهم السابقة، فصار وجودهم ومشاركتهم من عدمه سواء بالنسبة للمنافسين السياسيين والدولة. وتابع: "خسر الإسلاميون كثيرًا من مصداقيتهم وطهرهم السياسى وهو العامل الوحيد الذى كان يميزهم عن الآخرين بالنسبة للجماهير فكل تحركاتهم السابقة اتسمت بالبراجماتية الفجة والتكفير والتخوين الدينى والسياسى والمتاجرة بالدماء وإضفاء الغطاء السياسى على مجموعات مسلحة تعتدى وتقتل فضلاً عن الخطاب الاستعلائى الاقصائى" .