حالة من الغليان يشهدها اتحاد أصحاب المعاشات "تحت التأسيس" بعد تعمد عدد من قيادات الاتحاد تسييسه وتحويله إلى كيان تابع لحزب التجمع، محاولة استقطاب الاتحاد حزبيا كشفها مختار هريدى عضو الاتحاد، موضحا أن هذا الاتجاه يخالف ميثاق الشرف الذى التزم به الاتحاد بأن يكون بعيدا أى حزب سياسى. هريدى سجل اعتراضه على ذلك بتقديم استقالة من الاتحاد التى حصل اليوم السابع على نسخة منها. أهم أسباب الاستقالة حسب كلام هريدى أن سيد عبد الغنى أول من طالب بهذا التسييس وتصريحه "أنه كان خطأ كبيرا أن نقول إننا لا نتبع حزب التجمع". يضاف لذلك المؤتمر الذى أقيم بشبرا الخيمة لإعلان الاتحاد الإقليمى بالقليوبية الذى شهد توزيع منشورات تروج لحزب التجمع وإنجازاته، وكذلك بعض الأحزاب الأخرى، ومقالات تم كتابتها بجريدة الأهالى تذكر فضل حزب التجمع على الاتحاد، وتقول إن الاتحاد هو نتاج للحزب. هريدى أكد أن مجلس إدارة الاتحاد الذى يرأسه البدرى فرغلى لا يمثل الاتحاد فى ظروفه الحالية وليس له أى فاعلية بخلاف 6 من الأعضاء الذين يتحملون العبء الأكبر. فيما أوضح سعيد الصباغ أمين عام الاتحاد أن ما قام به هريدى مجرد شو إعلامى أو "بروباجندا"، خاصة أنه قد قام بعرضه استقالته قبل ذلك ثم قام بسحبها مرة أخرى، مؤكدا أن ما تتضمنه الاستقالة غير صحيح، خاصة فيما يخص تسييس الاتحاد لصالح حزب التجمع، وفى حالة حدوث ذلك سأكون أول المستقيلين.