قال الأمين العام لحزب التحالف الشعبى الاشتراكى، طلعت فهمى، إن التحالف الذى تم تشكيله بين التيار الشعبى، وحركة تمرد، وعدد من الأحزاب الاشتراكية والناصرية، هو تحالف سياسى هدفه تنظيم قوى الثورة، وتحقيق العدالة الاجتماعية، والتأكيد على التحول الديمقراطى، والاستقلال الوطنى بعيدا عن التبعية. وتابع: "هذا التحالف تم بعد عقد مشاورات، واجتماعات بين قيادات الأحزاب، ووضع الصيغة النهائية للتحالف"، مؤكدًا أن جبهة الإنقاذ أصابها الضعف، لافتًا إلى أنها جبهة تكونت لهدف محدد، وهو مواجهة الإعلان الدستورى الذى خرج به الرئيس المعزول، محمد مرسى، ومن بعده إسقاط جماعة الإخوان المسلمين، ورأى قيادات الجبهة إمكانية أن يمتد تحالف الجبهة السياسى لتحالف انتخابى قد يتم، وقد لا يتم. واستطرد،:"المرحلة القادمة فى حاجة إلى إعادة تنظيم الصفوف، فمازال هناك الكثير من العمل، والنضال لتحقيق أهداف الثورة"، مؤكدًا أن عددا من أطراف الجبهة، اتجهت لعقد تحالفات سياسية، وانتخابية، بعيدًا عن مظلة الجبهة. وكشف الأمين العام لحزب التحالف الشعبى الاشتراكى، أن هذا التحالف السياسى بين القوى اليسارية، سيمتد لتحالف انتخابى، حيث يقوم كل حزب حاليًا بدراسة أوضاعه، وتحديد قدراته الانتخابية، لوضع الصيغة النهائية للتحالف الانتخابى، لافتًا إلى أن التحالف يهتم بترسيخ المبادئ بعيدًا عن الاعتبارات المادية، وهى أخر ما يهتم به التحالف، والأهم هو التركيز على البرنامج الذى ستخوض به الجبهة.