ذكر تقرير نشرته وكالة فارس الإيرانية بشأن نشر صواريخ لقوات الحرس الثورى الإيرانى فى كل مكان فى إيران، أنه لا يمكن مقارنة هذه الصواريخ بالدروع الأمريكية والإسرائيلية، مشيرة إلى أنها من المممكن أن تكون هذه الصواريخ نقطة قوة أمام منظومات الدروع الدفاعية الأمريكية والإسرائيلية. وأضاف التقرير أنه خلال الأعوام السابقة حدثت تغيرات كبرى فى مستوى استهداف الأهداف الاسراتيجية لأعداء الجمهورية الاسلامية خاصة بعد التوصل إلى قدرة عالية للصواريخ، كما شاهدنا خلال الاعوام الماضية استثمارات واسعة للولايات المتحدةالأمريكية وإسرائيل من أجل صنع مظلات واقية أمام الصواريخ الباليستية الإيرانية. واستطرد التقرير أن إيران تستخدم منصات اطلاق صواريخ تحت الأرض تخفى فيها صواريخها الجاهزة للإطلاق، حيث يتم تجهيز الصاروخ بشكل عمودى يوضع على منصة اطلاق تحت الأرض. وأنه تم اختبار الصواريخ المخبئة تحت الأرض فى حرب غزة من قبل جماعات الجهاد الفلسطينى لاسيما حركة الجهاد الإسلامى، واطلقت صواريخ بدائية بطريقة مبتكرة بشكل مخفى تحت الأرض تجاه تل أبيب وباقى المدن المحتلة، وربما كانت أكبر مفاجأة للإسرائيليين فى حربهم مع فلسطين. واستكمل التقرير أن هناك الطرق الأخرى لإطلاق الصواريخ المخبأة، وهى تركيب الصواريخ على سيارات وعجلات متحركة جاهزة للإطلاق و وضعها فى المكان المراد الضرب منه. واختتمت فارس تقريرها أنه فى حال بروز أى صدام عسكرى سيكون أوله الهجمات الجوية المتقابلة، بصواريخ إيرانية، وأنه يجب على العسكريين الأمريكيين والإسرائيليين أن يعدوا انفسهم لمواجهة حجافل الصواريخ الإيرانية التى ستطلق بشكل مخفى ومن أماكن غير محددة نحو أهدافها. و أنهم يعلمون أن سرعة وقوة الصواريخ الإيرانية ستكون أكبر وأسرع من صواريخ كاتيوشا وزلزال حزب الله وهذه المرة لن تطلق من منطقة محدودة كلبنان بل من مناطق واسعة حجم الأراضى الإيرانية.