بدأت منذ قليل فعاليات ورشة العمل الإقليمية حول أعداد التقارير الوطنية لاتفاقية بازل للبلدان العربية، المنعقدة بدءا من اليوم وحتى 4 أيام بمدينة الغردقة، وبحضور اللواء أحمد عبدالله محافظ البحر الأحمر، والدكتور مصطفى حسين مدير مركز بازل، ووزير البيئة الأسبق، والدكتور محمد كنه ممثل الجامعة العربية، والمهندس عادل الشافعى مدير عام إدارة المخلفات والنفايات الخطرة بوزارة البيئة، ومشاركين من 14 دولة ناطقة باللغة العربية. ومن جهته، قال مصطفى كامل مدير مركز بازل الإقليمى، ووزير البيئة الأسبق فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، إنه سيتم التعرف على الصعوبات والتحديات التى يواجهها عدد من البلدان لتوفير المعلومات بشأن إدارة النفايات الخطرة وفقا للمادة 13، الفقرة 3 من الاتفاقية، بالإضافة إلى مساعدة الدول المشاركة فى تلبية التزاماتها بتقديم التقارير بموجب اتفاقية بازل، وكذلك توفير التوجيه بشأن أساليب تطوير قوائم الجرد الوطنية، وإنشاء فرص التواصل وتبادل المعلومات داخل البلدان فى المنطقة ومع الهيئات الدولية وأصحاب المصلحة ذات الصلة فى هذا المجال، وإيجاد الحلول المقترحة من قبل الأشقاء العرب، أو الدول الناطقة باللغة العربية بقارتى آسيا وأفريقيا. وأضاف كامل أن ورشة العمل تأتى فى إطار خطة عمل المركز الإقليمى لاتفاقية بازل للتدريب ونقل التكنولوجيا، والتابع للاتفاقية لخدمة الدول العربية فى هذا المجال، حيث إن مصر تستضيف المركز فى رحاب جامعة القاهرة منذ عام 2003، وذلك بعد ترشيح برنامج الأممالمتحدة للبيئة مصر لتكون الدولة المضيفة للمركز، نظرا لقدرتها البشرية والمؤسسية فى هذا المجال. الجدير بالذكر، أن ورشة العمل نظمها المركز الإقليمى للتدريب ونقل التكنولوجيا للدول العربية بازل (BCRC) بالتعاون مع جامعة القاهرة وجامعة الدول العربية وبرنامج الأممالمتحدة للتنمية "UNDP" بهدف رفع كفاءة نقاط الاتصال والأوطان فى جمع ونقل المعلومات، وإعداد التقارير الوطنية المقدمة سنويا إلى الأمانة العامة لاتفاقية بازل.