سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"شيكابالا فوق الجميع" فى الزمالك..غيابه بدون إذن متكرر.. ويمهل النادى أسبوعا للحصول على مستحقاته.. وتاريخه كله "بطولة يتيمة"..وإخفاق كبير مع المنتخب.. عباس فضله على شحاتة.. ودرويش يرفض معاقبته
نعم، المعشوق تذوب عيوبه فى أعين عاشقه، هذا هو حال محمود عبدالرازق "شيكابالا"، مع نادى الزمالك، اللاعب يتمرد، والأبيض يدلل، ومسلسل العصيان مستمر من قبل الفتى الأسمر، مشاكل شيكا أكبر من إنجازاته، وبطولة يتيمة مع الأبيض، لا تجعله يتعالى على ناديه، ويضرب بتاريخ الزمالك عرض الحائط. الحلقة الجديدة من مسلسل العصيان، الذى ينتجه شيكابالا، على حساب نادى الزمالك، عندما أمهل صانع الألعاب، إدارة النادى مهلة "أسبوع" لصرف مستحقاته المتأخرة كفرصة أخيرة لحل الأزمة القائمة بين الطرفين، قبل تصعيد الموقف وإمكانية تقديم شكوى رسمية ضد النادى لفسخ التعاقد حال عدم تنفيذ طلباته، خاصة وأنه سبق وأن وجه إنذرًا للنادى فى خطاب بعلم الوصول للمطالبة بالحصول على 3 ملايين جنيه قيمة مستحقاته المتأخرة والمقدرة ب40% من قيمة عقده، وهو ما انفرد به "اليوم السابع" فى حينها، وأعلن اللاعب رفضه التوقيع على لائحة الفريق الجديدة اعتراضًا على بند مكافآت الفوز المنصوص عليها. شيكابالا قضى على الأخضر واليابس فى علاقته مع الجميع، ولعل تصريحات حسن شحاتة منذ ساعات عن طبيعة اللاعب، وعن واقعة سب والده من قبل شيكا ورحيله عن القلعة البيضاء، بسبب تفضيل ممدوح عباس رئيس النادى للاعب على حسابه، دقت ناقوس الخطر فى مدى تهاون شيكا بمبادئ الزمالك، وكان اللاعب قد دخل فى صدام مع حسن شحاتة، المدير الفنى الأسبق للزمالك، خلال مباراة الفريق الأبيض أمام المغرب الفاسى فى إطار مرحلة دورال16 لبطولة دورى أبطال إفريقيا عام 2012، وذلك بعد أن قام شحاتة باستبداله، إلا أن هذا الأمر لم يرض شيكابالا، واعترض بشكل غير لائق على شحاتة على مرأى ومسمع من الجميع، وهو الموقف الذى لم يجد له أى أحد مبررًا واضحًا، نظرًا لأن الزمالك كان متقدمًا بهدفين دون رد فى لقاء الإياب وكان فائزًا فى لقاء الذهاب بنفس النتيجة، ومن ثم ضمن تأهله لدور المجموعات إلا أن تصرف شيكابالا جعل الأمور تنقلب رأسًا على عقب داخل القلعة البيضاء، ورحل بعدها شحاتة عن تدريب الفريق الأبيض، ثم خرج اللاعب فى إعارة بصفوف نادى الوصل الإماراتى. وعقب تتويج الزمالك ببطولة كأس مصر على حساب وادى دجلة وبعد الفرحة الكبيرة التى ظهرت على ملامح شيكابالا، عقب عودة المارد الأبيض لمنصات التتويج من جديد بعد فترة غياب طويلة، فى أول بطولة يحققها الفتى الأسمر فى حياته الكروية، ظن الجميع أن الأمر سيكون بمثابة بداية جديدة لمعشوق جماهير الزمالك الأول، ولكن سرعان ما عاد شيكا للممارسة هوايته بافتعال الأزمات بعد تغيبه عن التدريبات الجماعية للفريق لمدة خمسة أيام، وذلك للضغط على مجلس إدارة نادى الزمالك برئاسة كمال درويش لصرف مستحقاته المالية المتأخرة. وكان اللاعب قد افتعل أزمة مع أحد الحكام فى مباراة الفريق الودية منذ أيام واعتدى على الحكم بالسب والضرب، ومع ذلك لم يتحرك لمجلس الزمالك الحالى برئاسة كمال درويش ساكنًا، بل وخرج أيمن يونس عضو الزمالك على الفضائيات يتغزل فى أخلاق شيكا وسلوكه الرشيد وطيبته وحسن تعامله، نافيًا الواقعة التى أكدتها مصادر مقربة من الفريق، وكأن يونس بات يتحدث عن شخص أخر غير الذى تعرفه الجماهير المصرية بفارس المشاكل. عباس دلل شيكا ويونس وصفه بالملاك ودرويش يرفض معاقبته والزمالك يطلب رضا اللاعب على حساب أى شىء ، كلها أسباب طبيعية لتمرد اللاعب واستمرار عصيانه على الأبيض، بالرغم من أنه أخفق مع المنتخب مع المباريات التى حظى فيها بشرف ارتداء قميص الفراعنة وثارت عليه الجماهير، نظرًا لمردوده السىء على الميدان، وبالرغم من أن تاريخه كلاعب لا يتعدى اللقب الوحيد فى بطولة كأس مصر الشهر الماضى، والذى ساعده على تحقيقه النادى الأهلى الذى انسحب من البطولة فترك الساحة للزمالك وشيكا، فى أن يضع اسمه فى قوائم تتويج الزمالك الكثيرة بميدالية وحيدة.