سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ياسر برهامى من الفيوم: التغيير الحقيقى ليس بالوصول للحكم ولكن باتباع مناهج النبوة..حافظنا على الجانب العقدى فى الدستور ويبقى الجانب العملى.. الشيخ عادل نصر: برهامى ليس خائنا ولا عميلا لأمن الدولة
أكد الشيخ ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، أننا استطعنا أن نحافظ على الجانب العقدى فى الدستور، ويبقى الجانب العملى الذى لا يتحقق إلا ببذل كل ما فى الوسع من أبناء الدعوة السلفية فى العمل الدعوى، لنشر تعاليم الإسلام الحنيف الذى تغيرت به منارة الأرض، لما وجد رجالا يحملون على عاتقهم همه، واعتبر كل واحد منهم أنه المسئول الوحيد عن الدين، كما قال أبو بكر (أينقص الدين وأنا حى). وأضاف برهامى ليس من تصورنا أننا إذا وصلنا للحكم نكون قد وصلنا إلى التغيير الحقيقى. إنما التغيير الحقيقى يكون على منهاج النبوة بصناعة جيل يتربى على العقيدة الصحيحة وعلى العبادات الحميدة وعلى أخلاق النبوة والمعاملات الحسنة، يكتب الله على يديه تغيير منارات الأرض والقضاء على البدع والشركيات كما ربى النبى صلى الله عليه وسلم الصحابة، فباعوا أنفسهم وأموالهم وأوطانهم لله عز وجل. وقال أيضًا ولهذا كله كان الحفاظ على الدعوة هو أهم ما نسعى إليه حتى نتمكن من الوصول إلى التغيير الحقيقى المتمثل فى منهج الأنبياء المؤيد عندنا بأدلة الكتاب والسنة، وما أثر عن الأئمة الأعلام من علماء المسلمين. جاء ذلك فى الندوة التى عقدتها الدعوة السلفية بمسجد الحمدية بقرية قصر رشوان بمركز طامية بالفيوم، والتى حاضر فيها الدكتور ياسر برهامى والشيخ عادل نصر عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية والشيخ أيمن طلبة عضو مجلس إدارة الدعوة بمحافظة الفيوم. وأكد الشيخ عادل نصر، خلال كلمته أن ما يقال على الدعوة السلفية عامة وفضيلة الشيخ ياسر خاصة من تهم بالعمالة والخيانة هو محض افتراء يكذبه الواقع، الذى عشته وعشناه فى العقود الماضية. فما حذر أمن الدولة فى الزمن الماضى من شىء أكثر من تحذيرها ومراقبتها للدعوة السلفية فى الإسكندرية، وكانوا دائمى التأكيد على قطع العلاقات بهم. وأقسم الشيخ عادل قائلا عشنا أوقاتا عصيبة، نبحث عن الحق وعن المنهج الصحيح فكنا كالأيتام على موائد اللئام، حتى أكرمنا الله تعالى بالتعرف على هذه الدعوة على أيدى مشايخها أخذوا بأيدينا إلى ربنا تعلمنا منهم العقيدة الصحيحة وضبط النفس وضوابط الاجتهاد والتكفير والولاء والبراء والحاكمية وغيرها من القضايا المنهجية التى تخبط فيما الكثيرون، وكانت سبب وبال على الدعوة فى أوقات كثيرة.