طالبت الباحثة أمنية محسن، عضو المجلس القومى لشئون الإعاقة، مسئولة العلاقات الإنسانية بجامعة بنى سويف، بضرورة رصد تعداد المعاقين داخل الجامعات المصرية، وأيضاً توفير لجان إلكترونية خاصة للطلبة المكفوفين، وبعض حالات الشلل الرعاش. كما طالبت بتوفير طابعات بطريقة برايل بمكتبات الكليات للطلبة المكفوفين، وإعداد دراسات لرصد مشكلاتهم بقصد إيجاد الطرق والوسائل لتذليلها، وتقديم الاقتراحات، والبدائل وتوفير الأجهزة والأدوات التى من شأنها تهيئة البيئة التعليمية المناسبة لمساعدتهم على الاندماج فى الحياة الجامعية، والمجتمع وكذلك تمكينهم من المشاركة بالأنشطة التى تتناسب مع أوضاعهم، بالإضافة إلى دعم الأطفال المعاقين وإيجاد أماكن لهم فى المدارس، ومنحهم تخفيضاً للمصروفات وتخصيص حصة للتربية الرياضية بالمدارس الابتدائية لدمج الطلاب المعاقين، وآدائهم للتمارين البسيطة، التى لا تستلزم الحركة لمدة أكثر من 10 دقائق. كما طالبت عضو المجلس القومى لشئون الإعاقة خلال طرح توصياتها فى ختام المؤتمر الأول لمتحدى الإعاقة الذى أقيم بقاعة مؤتمرات الجامعة بكورنيش النيل بمدينة بنى سويف، تحت شعار " أنا معاق، ولكنى أعمل على تنمية بلدى" فى حضور المحافظ المستشار مجدى البتيتى، ورئيس الجامعة الدكتور أمين لطفى، بضرورة التزام إدارات المرور بوضع لاصقة على السيارة التى يقودها معاق. وشددت على ضرورة أن يكون المطب بنفس مستوى الرصيف حتى يستطيع الانتقال بسهولة ويسر، وفرض احترام الكرسى عند انتقال الشخص من الرصيف إلى الرصيف المقابل على أن تكون هناك إشارة لوقف السيارات. كما أوصت أمنية محسن، والتى تم تكريمها خلال المؤتمر بتخصيص أماكن للمعاقين فى مواصلات النقل العام وخطوط المترو والقطارات وأبواب خاصة لهم وكذلك رامبات منزلقة تساعد الكرسى للصعود والهبوط، ويمنع الأسوياء من استغلالها وضرورة الاهتمام بسياحة الإعاقة حيث أنها تشكل نسبة 10% من إجمالى الحركة السياحية العالمية.