الصحافة الإسرائيلية.. "حالوتس": الاستمرار فى قطع المساعدات الأمريكية لمصر سيولد حالة من الاحتقان.. الصحة الإسرائيلية ترفض تبرع لنائبة بالكنيست بالدم لكونها إثيوبية

الإذاعة العامة الإسرائيلية: حالوتس: الاستمرار فى قطع المساعدات الأمريكية لمصر سيولد حالة من الاحتقان
انتقد دان حالوتس، رئيس أركان الجيش الإسرائيلى الأسبق، السياسة الأمريكية تجاه مصر على خلفية تأخير أجزاء من المساعدات، عقب عزل حكم الإخوان المسلمين والرئيس محمد مرسى، مضيفا أن استمرار قطع المساعدات سيولد حالة من الاحتقان لدى المصريين تجاه واشنطن.
وبالنسبة للعلاقات الإسرائيلية-الأمريكية، رأى حالوتس أنها تمر بفترة صعبة على خلفية الاتفاق بين الدول العظمى بين الدول العظمى وإيران الذى عارضته إسرائيل، واعتبر أن الولايات المتحدة ضعيفة ومنهكة، وأن على إسرائيل الاستعداد بجدية لمرحلة يتراجع فيها بشكل كبير التدخل الأمريكى فى الشرق الأوسط.
ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن حالوتس قوله إنه سيكون من الصعب جدا التوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين، وأضاف: "لست متفائلا حيال إمكانية التوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين".
وعلى الصعيد السورى, قال إن إسرائيل تفضل بقاء حكم الرئيس السورى بشار الأسد، لأن البديل للنظام فى الوقت الحالى هو تنظيمات الجهاد العالمى مثل تنظيم القاعدة.
وأضاف أن النظام السورى يقتل مواطنيه يوميا، لكن علينا أن نعترف أن المعارضة السورية مؤلفة بالأساس من مسلمين متطرفين مثل القاعدة.
وتابع أن العالم يدرك أنه لا يستطيع تغيير نظام الأسد ما دام لا يعرف من سيحل مكانه، ويبدو فى الوقت الحالى أن البديل هو جهات خطيرة لاستقرار المنطقة.
يديعوت أحرونوت: وزارة الصحة الإسرائيلية ترفض تبرعا للدم لنائبة بالكنيست لكونها إثيوبية
فى شكل جديد من أشكال العنصرية الإسرائيلية، رفضت وزارة الصحة الإسرائيلية دما تبرّعت به نائبة بالكنيست من أصول إثيوبية.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن النائبة "بينينا تمبو شطة" من حزب "يش عتيد" تقدمت للتبرع بدمها فى عيادة متنقلة فى الكنيست، لكنها تلقت جوابا صدمها وصدم بعض الحضور، حين أبلغها طاقم العيادة المتنقلة بعدم استطاعتها التبرع بدمها، لكونها من الإثيوبيين، وأن الإسرائيليين لهم نوع دم خاص بهم.
وأوضحت الصحيفة أنه حينما حاولت التوضيح لطاقم العيادة، حيث قالت إنها تعيش فى إسرائيل منذ أن كانت فى الثالثة من عمرها، وإنها أدت خدمتها العسكرية، فتم تحويلها للمسئولة عن العيادة، وقالت لها إذا رغبت فى التبرع بالدم يمكنك ذلك، لكن حين سألتهم ماذا ستفعلون بدمها، ردوا عليها بكل بساطة "سنجمّده".
وردت عضو الكنيست على المسئولة بقولها "هذا أمر مهين"، فردت المسئولة بكل بساطة: "لا تشعرى بالإهانة، لكن هذه هى تعليمات وزارة الصحة".
معاريف: الأمطار والعواصف الثلجية تضرب إسرائيل والحرارة تصل إلى 1 درجة مئوية
ضربت عاصفة ثلجية ورياح شديدة إسرائيل من شمالها وحتى جنوبها منذ ليلة أمس، وذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن مياه الأمطار ملأت شوارع تل أبيب ويافا وحيفا، كما غطت الثلوج مدينة القدس.
وأضافت الصحيفة أن درجة الحرارة ستبلغ اليوم 1 درجة مئوية، وأدت العواصف إلى قطع التيار الكهربائى عن مدينة أشدود جنوب إسرائيل، وأدى سقوط أعمدة الإنارة إلى اشتعال النيران فى بعض المناطق بالمدينة، وتوقفت حركة سير السيارات أيضا فى وسط إسرائيل نتيجة سقوط الأشجار على الطرق الرئيسية.
وفى مدينة ريشون لتسيون سقط مبنى مكون من 5 طوابق نتيجة سقوط أعمدة إنارة على سقف المبنى، دون حدوث أضرار بشرية، بينما أعلنت وزارة الداخلية والأمن الداخلى رفع حالة الطوارئ فى جميع القطاعات، خشية استمرار هذه العواصف الثلجية.
هأارتس: معاملة المصريين السيئة للفلبينيات دفعتهن للهجرة إلى إسرائيل
أجرت صحيفة "هأارتس" الإسرائيلية فى ملحقها الاجتماعى حوارا مع مغنية فلبينية تدعى "روز بوسترانس" تأهلت للدور النهائى فى برنامج "إكس فاكتر" إسرائيل، حيث أوضحت خلال الحوار أن سوء معاملة المصريين لها دفعها إلى السفر لإسرائيل.
وقالت "روز" إن تعرض عائلتها لضائقة مادية بعدما ترك والدها إخوتها وأمها، لزواجه من أخرى، دفعها إلى الخروج إلى العمل كمربية أطفال مبكرا وتركها الدراسة، موضحة أنها هاجرت إلى إسرائيل فى عام 2007، بعد رحلة طويلة فى الدول العربية.
وأشارت إلى أن رحلتها بدأت بالسفر إلى دبى وبعدها المملكة العربية السعودية، وعندما كان عمرها 23 عاما انتقلت للعيش بمصر لمدة 4 سنوات، وكانت تخدم سيدة متزوجة، لكن زوجها كان يحاول دائما التحرش بها، وشعرت بالقلق إما أن يعذبها أو يستغلها، فروت لابنة السيدة المصرية ما يفعله أبوها بها، فسمحت لها السيدة أن تغادر المنزل وتسافر دون رجعة.
وقالت إن بعد عودتها إلى الفلبين، علمت أن إسرائيل تحتاج إلى فلبينيات لرعاية مسنين، فوافقت على الفور، لأنه لم تكن معها نقود كافية تعيش بها، وزعمت أنها لاقت عناية واهتماما فائقين، وهو ما دفعها للإقامة بإسرائيل على مدار 6 سنوات.
وأضافت أنه عندما قدّمت بالمسابقة لم يتم رفضها بسبب عملها، وإنما تم اختيارها لجمال صوتها، وليس من أجل مستوى معيشة معين.