أكد الأردن مساء اليوم الخميس، على أن حدوده لا تزال مفتوحة أمام اللاجئين السوريين، وأن هناك عبورًا يوميًا لهم لهذه الحدود. منوهًا بأن عدد اللاجئين العابرين يوميًا للمنطقة الشمالية الشرقية فقط، يتراوح ما بين 500 إلى 600 لاجئ. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى عقده الركن قائد حرس الحدود فى القوات المسلحة الأردنية، حسين الزيود، فى المنطقة الشمالية الشرقية للحدود الأردنية السورية مساء اليوم، على هامش جولة خاصة لوسائل إعلام عربية وأجنبية فى عمان، للاطلاع على عمليات استقبال اللاجئين السوريين ميدانيًا. وأفاد الزيود، بأن عملية التهريب عبر الحدود الأردنية السورية خلال العام الجارى زادت بنسبة 300% قياسًا بالعام الماضى، وعمليات تسلل الأفراد ارتفعت خلال الفترة المذكورة بنسبة 250%. وأشار إلى أن قوات حرس الحدود الأردنية، ضبطت نحو 900 قطعة سلاح من مختلف الأنواع غالبيتها قادمة من سوريا للمملكة خلال العام الجارى، إضافة إلى ضبط 6 ملايين قرص مخدر و24 سيارة من مختلف الأنواع و90 ألف رأس من الأغنام والجمال والخيول المهربة. وقال "إن غالبية حالات تهريب السلاح تأتى من سوريا، لكن حصل العديد من حالات التهريب من الأردن إليها، حيث تم ضبط الأفراد مع أسلحتهم من جنسيات مختلفة". وقدر عدد الأفراد الذين تم تهريبهم من سوريا إلى الأردن خلال الفترة المذكورة 1595 فردًا، فيما تم إلقاء القبض على 581 شخصًا وتمت إحالتهم إلى الجهات المختصة. ونبه إلى أن هناك 45 نقطة غير شرعية يتم من خلالها استقبال اللاجئين على طول الشريط الحدودى الذى يقدر بنحو 378 كم. مشيرًا إلى أن عدد اللاجئين الذين عبروا إلى الأردن منذ بداية الأزمة السورية فى منتصف مارس 2011، بلغ 427 ألف لاجئ سورى من خلال النقاط غير الشرعية.