قال إسحاق جهانغيرى النائب الأول للرئيس الإيرانى، إن طهران وبغداد تلعبان دوراً حاسماً فى تعزيز السلام والاستقرار بالمنطقة. وأضاف جهانغيرى، خلال استقباله للوفد العراقى برئاسة رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى، أن الجماعات الإرهابية، التى تغذيها القوى الاستعمارية، حسب وصفه، تسعى لزعزعة السلام فى منطقة الشرق الأوسط من أجل إيذاء دول المنطقة، وشدد على أن إيران والعراق تلعبان دوراً رئيسياً فى مكافحة العنف والتطرف بالمنطقة. وفيما يتعلق بالشأن السورى، أكد جهانغيرى على الحاجة إلى تسوية سياسية للأزمة فى سوريا، وشدد على أن المستقبل السياسى لسوريا ينبغى أن يحدد من خلال انتخابات غير مشروطة، بحسب قناة "برس تى فى" الإيرانية اليوم الخميس. من جانبه، رحب المالكى بمساهمة الشركات الإيرانية فى إعادة إعمار بلاده، وأكد على ضرورة تعزيز التعاون الأمنى بين إيران والعراق فى مجال مكافحة الإرهاب. كما أوضح رئيس الوزراء العراقى أن طهران وبغداد يشتركان فى نفس الموقف بشأن سوريا، داعيا إلى حل سلمى للاضطرابات هناك. ويقوم المالكى حالياً بزيارة رسمية إلى طهران تستغرق يومين، يلتقى فيها بالرئيس الإيرانى حسن روحانى ومرشد الثورة الإسلامية آية الله على خامنئى، بالإضافة إلى عدد من المسئولين الآخرين، وذلك لبحث عدد من القضايا الثنائية وأخرى إقليمية ومن بينها الاستعدادات لعقد مؤتمر "جنيف 2" بشأن سوريا.