أجلت محكمة جنايات الأحداث فى بورسعيد، اليوم، الحكم على قاتلى ومغتصبى الطفلة زينة ل 15 ديسمبر لحين انتداب محامى للمتهمين. وكانت تحقيقات النيابة العامة قد كشفت أن كلا من المتهمين "محمود. م، وعلاء. ج" قد استدرجا الطفلة المجنى عليها، والبالغ عمرها خمس سنوات إلى سطح العقار القاطنين به فى الطابق الحادى عشر، وذلك بعد أن طلبا منها الصعود إليه للهو معهما، فاستجابت لثقتها فيهما وسبق معرفتها بهما، إذ يقيم المتهم الأول بذات العقار، بينما يعمل المتهم الثانى حارسا للعقار، ثم تناوبا الاعتداء عليها، وألقيا بها من سطح العقار إلى داخل "منور" العقار للتخلص منها خشية أن تفضح أمرهما. وأثبت تقرير الطب الشرعى، إصابة المجنى عليها بكسور فى قاع الجمجمة وفى البطن والأطراف والوجه والعنق، نتيجة السقوط والتعدى عليها جنسيا قبل إلقائها من أعلى السطح.