قال اتحاد الشباب الاشتراكى، إن حكومة الببلاوى مُصرة على شق صف حلف 30 يونيه بقراراتها وقوانينها وممارساتها المُعادية للفقراء والحريات، والتى كان آخرها قانون التظاهر. وأضاف الاتحاد فى بيان له، اليوم، "ليس غريبًا على الحكومة التى تدعو يوميًا للتصالح مع الثورة المضادة التى تُمثلها جماعة الإخوان، والتى لا يرى رئيسها فى جماعة الإخوان التى تقتل يوميًا أبناء شعب مصر وجنود جيشها جماعة إرهابية". وتابع البيان "ليس غريبًا أيضا على هذه الحكومة أن تشق حلف 30 يونيه، وتمنح الإرهابيين قُبلة الحياة، التى تُمكنهم من كسب أرضية فى الشارع بعد أن فقدوا شعبيتهم بشكل كامل، لتُحسن بذلك شروط التفاوض للمصالحة التى يستجديها "الببلاوى" الذى يمثل رجال الأعمال الممسكين بالسيجار، من الجماعة التى تُمثل رجال أعمال الممسكين بالمسبحة، على حساب عمال مصر وفلاحيها وكافة فقرائها". وأكد الاتحاد، أن الاتجاه الذى يسير فيه النظام الحالى سواء من خلال الحكومة أو لجنة الخمسين يعد ردة واضحة على ثورة 25 يناير وموجة 30 يونيه، وشعار الحرية من خلال قانون التظاهر، وردة على شعارى العيش والعدالة الاجتماعية بإلغاء نسبة العمال والفلاحين من الدستور ليكون البرلمان المقبل برلمانًا للأغنياء، وإقرار العديد من المواد فى الدستور التى تُكرس لحكم أصحاب رؤوس الأموال، وسلب فقراء مصر حقهم فى ثروة بلادهم وثروتهم هم التى ينتجونها ليُشرع الدستور لرجال الأعمال سرقتها. وأكد اتحاد الشباب الاشتراكى، رفضه التام لقانون التظاهر، الذى لن يكتفى بقمع المظاهرات المطالبة بالحرية فقط، وإنما سيمتد لقمع الاحتجاجات العمالية المطالبة بلقمة العيش، خدمة لأصحاب رؤوس الأموال الذين يُمثلهم الببلاوى والذين يدعون للمصالحة معهم، كما أكد أيضًا رفضه لكافة المواد الدستورية التى تسلب الفقراء حقوقهم فى ثروة بلادهم، وفى الحصول على نصيبهم العادل من الإنتاج. وشدد الاتحاد على أنه لن يشارك فى أى فعالية تصب فى مصلحة جماعة إرهابية، محذرا حلفاء هذه الجماعة من أن محاولاتهم لتحويل المعارضة لقانون التظاهر إلى معارضة لموجة 30 يونيه الثورية لتصب فى صالح الجماعة، والذى لن يأتى بما هو فى صالح الثورة والوطن.