استقبل المركز العام للاتحاد الدولى للأزهر والصوفية، الناشط الدكتور أحمد حافظ، رئيس المكتب العام للاتحاد الدولى لشباب الأزهر والصوفية بدولة سوريا، وقيادات من المكتب التنظيمى فى 17 دولة وعلى رأسهم أمريكا والسويد ونيجيريا وغانا والنيجر وأندونسيا وسيرلانكا وروسيا وتركيا والسودان. كما تلقى المكتب العام مكالمات هاتفية من قيادات اتحاد طلاب مصر المنضمين للمكتب التنظيمى العام للشباب بالاتحاد، حث من خلالها قيادات الأزهر للقيام بدوره المنوط به وتوصيل الرسالة الواضحة لقيادات الأزهر، ورد رئيس الاتحاد، "إننا كأزهر وصوفية ومتبعين لهذا الفكر المعتدل الوسطى لسنا على الحياد ولم نلاين لأحد؛ بل سنكون سيفا قاطعا فى الحق ولأجل الوطن ". فى البداية استقبل الدكتور محمد عبد العاطى النوبى، رئيس الاتحاد، ومستشارو رئيس الاتحاد للمكتب العام، والمجلس الرئاسى فى تمام العاشرة والنصف صباحا، الدكتور أمين أحمد القصاص، نائب رئيس الاتحاد بمحافظة شمال سيناء للشؤن التنظيمية، حيث تناول اللقاء الدور التنظيمى وسير العملية التنظيمية بالتنسيق مع القيادات الأمنية بالجيش الثانى الميدانى بقيادة اللواء أركان حرب أحمد محمود وصفى، قائد الجيش الثانى الميدانى، وفى والوقت نفسه تلقى المكتب التنظيمى الدعوى اتصالا هاتفيا من الدكتور أمين يوسف، نائب رئيس الاتحاد للشئون الدعوية بمحافظة شمال سيناء، ومدير عام الأوقاف بالمحافظة، لتحديد موعد مع قيادات المكتب العام لزيارة قيادات المحافظة والأعضاء الجدد المنتمين للمكاتب الدعوية والإرشادية والتنظيمية والسياسية. وأكد المكتب العام خلال اللقاء الذى عقد مساء أمس الخميس، بقيادات الشباب الدولية بالاتحاد، على الدور الوطنى للأزهر الشريف فى هذه المرحلة الدقيقة التى يمر بها الوطن، مشددا على المحافظة على وحدة نسيج شباب العالم، وتفعيل الدور القيادى للشباب، وممارسة العمل السياسى، وخلق الكوادر القيادية الشبابية السياسية والاجتماعية التى تساعد على ارتقاء الأوطان، وتكون تحت إشراف المكتب العام والمجلس الرئاسى للاتحاد. كما التقى المكتب الدعوى والإرشادى بالاتحاد قيادات من المكتب التنظيمى والمكتب الدعوى بمحافظة المنوفية، ومن بينهم فضيلة الشيخ الدكتور حسن الكومى، والشيخ محمد السنوسى، مسئول المكتب الدعوى بمحافظة المنوفية فى الساعة الحادية عشرة. والتقى رئيس الاتحاد المهندس بولس لمعى، نائب رئيس الاتحاد لشئون الأقباط، وكان الهدف من اللقاء توحيد صف شباب الأقباط الشرفاء الوطنيين تحت راية الأزهر والصوفية، والتمسك بالمبادئ الإنسانية والوطنية، حيث لاخلاف ولاتفرقة، متمسكين بشعار واحد "الله محبة مسلم مسيحى فى مصر أحبة"، وذلك فى تمام الساعة الثانية عشرة ". والتقى المكتب الفنى الدولى بالاتحاد أيضا 30 قيادة من قيادات الشباب بالاتحاد الثورى لشباب الأقباط؛ لتكثيف التنظيم الشبابى القبطى، وتوحيد الصف القبطى المتضامن مع الأزهر والصوفية على كلمة سواء، وهى حب الوطن، والتنميه البشرية والسياسية. كما التقى المكتب النسائى العام بالاتحاد القيادات الشابات الوافدات إلى الأزهر الشريف من دولتى أندونيسيا وسيرلانكا، وكذلك القيادات الشابات فى كليات الطب والهندسه وأصول الدين والدعوة الإسلامية بالقاهرة، وعلى رأسهم فاطمة الزهراء سادو أبو قحافة، رئيس مكتب التنظيم النسائى بدول أفريقيا. وأخيرا قد التقى المكتب التنظيمى بقيادات من منظمة الإسلام الوسطية العالمية، وذلك لضم المنظمة للمكتب التنظيمى الدعوى بالاتحاد. وفى ذات السياق، وجه رئيس الاتحاد، رسالته إلى جميع القيادات التنظيمية بالاتحاد داخل ومصر وخارجها، "إننا على موقفنا وماضون فى تنظيمنا، ولاننشغل بأى شىء إلى أن نخرج القائد صلاح الدين الأيوبى الجديد من وسط التنظيم، ونكون حوله أكبر مجموعات إنتاج أفكار فى مصر من كل أنحاء الجمهورية، ونبنى بنك الأفكار الخاص بنا، وكيفية حل مشاكلنا المختلفة بالاستعانة بكل الخبرات الممكنة الموجودة فى مصر".