أفادت مصادر دبلوماسية فى نيويورك أن الدبلوماسيين الأمريكيين والروس والتابعين للأمم المتحدة الذين سيجتمعون الاثنين فى جنيف يتجهون إلى تحديد يناير موعدا لعقد المؤتمر الدولى الخاص بسوريا. وأضاف المصدر نفسه أنه من المتوقع أن يعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون موعد هذا المؤتمر فى ختام اجتماع غدا الاثنين. ومن المفترض أن يلتقى فى إطار ما اصطلح على تسميته مؤتمر "جنيف-2" ممثلون عن النظام والمعارضة على طاولة واحدة للاتفاق على حل للنزاع فى سوريا، الذى أوقع خلال سنتين ونصف السنة أكثر من 120 ألف قتيل، حسب المرصد السورى لحقوق الإنسان. ومع أن الطرفين أعطيا موافقة مبدئية على المشاركة إلا أنهما فى الوقت نفسه يضعان شروطا مقابل هذه المشاركة، ومن المقرر أن يلتقى غدا الاثنين، فى جنيف، الموفد الدولى والعربى لسوريا الأخضر الإبراهيمى ونائبى وزير الخارجية الروسى جينادى جاتيلوف وميخائيل بوجدانوف، ومساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية وندى شيرمان. وقال دبلوماسى فى الأممالمتحدة ل"فرانس برس"، طالبا عدم الكشف عن هويته، إن الدبلوماسيين ذللوا الكثير من العقبات، وإن المؤتمر "لن يعقد فى ديسمبر بل فى يناير"، كما قال دبلوماسى آخر "إن الاجتماع قد يؤجل إلى يناير".
