افتتح البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية مساء اليوم، المركز الإعلامى بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بحضور الأنبا رافائيل سكرتير المجمع المقدس والأنبا سرابيون أسقف لوس أنجلوس والأنبا جبريل أسقف النمسا وعدد من الآباء الكهنة والعاملين بالمركز. وقال البابا تواضروس افتتاح المركز "سيدنا الصالح نهدى إليك هذا العمل بنعمة ربنا نفتتح هذا المركز الإعلامى للكنيسة القبطية الأرثوذكسية من مصر بالقاهرة، مضيفا أن هذا اليوم هام باعتبار أن الكنيسة مؤسسة وطنية معنية بالشأن الروحى، ولكنها أيضا خادمة للمجتمع كما أن مصر بها الأزهر فيها الكنيسة التى يعود تاريخها إلى أكثر من 2000 عام وهى مدرسة مصرية حتى النخاع وصافية فى مصريتها عبر السنين وخادمة للوطن وهى مؤسسة مستقلة. وأوضح البابا أن المركز يقدم بروح مسيحية كل شىء يخدم الصحافة والتلفزيون ويقدم الصورة الصحيحة الخالية من اللبس والشائعات التى من الممكن أن نسمعها، وله دور على تقديم وسيلة إيجابية معنية بالبناء لتقدم صورة المسيحية وأخبارها خالصة ونقية وفى صالح سلام الوطن والكنيسة والناس. وأشاد البابا تواضروس باختيار المتحدث الرسمى للكنيسة قائلا: فكرت كثيرا فى إيجاد شخص وكنت محتارا، واستعرضنا أسماء كثيرة من يكون مناسبا واستعرضتها مع الأنبا موسى إلى أن أرشدنا الله لأبونا بولس، وأعتقد أنه اختيار جيد وهو فى امتحان ولكن الجميع أشاد بأدائه. فيما أوضح القمص بولس حليم المتحدث الرسمى باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أن المركز يهدف للتواصل مع المجتمع المصرى دون تمييز وتقديم رسالة تهدف لتقديم صورة صحيحة تعكس عمق وقوة وأصالة الكنيسة القبطية، وأن تكون المعلومات متاحة ومتوفرة ودقيقة وأمينة للجميع بشكل واضح وشفاف لمنع اللغط والشائعات.
