لجأ أكثر من 37 ألف شخص فروا من المواجهات الدائرة منذ مايو بين الجيش والإسلاميين فى شمال نيجيريا، إلى جنوب شرق النيجر بحسب ما أفادت الأممالمتحدة اليوم الأربعاء. وقال مكتب الشؤون الإنسانية فى الأممالمتحدة فى نيامى فى نشرته الأخيرة التى تلقتها فرانس برس اليوم الأربعاء إنه "تم إحصاء 37332 شخصا فروا من المواجهات فى ولايات بورنو ويوبى واداموا فى شمال نيجيريا فى منطقة ديفا النيجر". وقال مكتب الأممالمتحدة إن 29 ألفا من هؤلاء نيجيريون يعيشون منذ فترة طويلة فى النيجر وأكثر من 8300 نيجيريون وإن العديد منهم من النساء والأطفال، وازداد عدد اللاجئين والعائدين ستة أضعاف منذ يونيو عندما ذكرت الأممالمتحدة أن 6240 شخصا لجئوا إلى منطقة ديفا. وتنظم المنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية عملية نقل المساعدات الغذائية والمياه إلى المنطقة بحسب الأممالمتحدة، وتدفق اللاجئين يزيد الضغوط على المخزون الغذائى فى هذه المنطقة التى واجهت أزمة غذائية فى 2012 بسبب موسم جفاف وارتفاع غير مسبوق فى منسوب مياه نهر كومادوجو يوبى. وارتفع منسوب المياه مجددا فى هذا النهر منذ الرابع من نوفمبر ما يجعل 3600 شخص منكوبين بحسب الأممالمتحدة، وقال مكتب الأممالمتحدة أن اللاجئين القادمين من نيجيريا "بحاجة أكثر وأكثر إلى حماية دولية طالبا من الدول المجاورة "إبقاء حدودها مفتوحة". واعتبر المصدر نفسه أن على النيجر "تسريع" منح وضع اللاجئين ل8300 نيجيرى موجودين على أراضيها.