قال المرصد السورى لحقوق الإنسان اليوم الأربعاء إن مقاتلى القاعدة فى سوريا قطعوا رأس مقاتل مناهض للرئيس بشار الأسد عن طريق الخطأ لاعتقادهم أنه مقاتل شيعى عراقى موال للنظام، وجذب الصراع في سوريا المستمر منذ أكثر من عامين ونصف العام تيارات من المقاتلين الإسلاميين السنة في صف المعارضة بينما يخوض حزب الله اللبنانى الشيعى المدعوم من إيران حربا علنية فى صف الأسد بالإضافة إلى مقاتلين عراقيين شيعة يقاتلون إلى جانب النظام. وقال المرصد السورى المعارض ومقره لندن "تبين أن المقاتل الذى قطعت رأسه الدولة فى العراق والشام هو مقاتل من كتيبة سورية مقاتلة وليس مقاتلا شيعيا عراقيا مواليا للنظام." وأضاف "أن الأمر التبس على مقاتل الدولة الذى سمع المقاتل الجريح يتحدث تحت تأثير التخدير ويقول يا على ويا حسين، وأصيب المقاتل بجراح خلال اشتباكات قرب اللواء 80 مع مقاتلين من لواء أبو الفضل العباس الذى يضم مقاتلين شيعة من جنسيات سورية وأجنبية وضباط من حزب الله اللبنانى وكانوا دائما ينادون يا حسين ويا على." ومضى يقول "هذا كان أخر ما سمعه قبل إصابته فى الاشتباكات فتحدث به تحت تأثير التخدير، وتحدث أحد المقاتلين من الدولة عن أن المقتول هو مقاتل عراقى شيعى متطوع فى صفوف القوات الموالية للنظام وذلك أمام حشد من الشبان من بينهم نشطاء من المرصد السورى لحقوق الإنسان."