فجرت مجلة دير (شبيجل) الألمانية، اليوم، الاثنين، فضيحة جديدة بنشرها وثائق سرية مسربة، تشير إلى وضع مقر منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك)، والتى تتخذ من العاصمة النمساوية فيينا مقرا لها، على قائمة الأهداف التى يتم تنصت وكالة الأمن القومى الأمريكية والمخابرات البريطانية عليها. وأوضحت وسائل الإعلام أن ذلك يتم عن طريق اختراق أجهزة الكمبيوتر الخاصة بالمنظمة بهدف التعرف على حجم الإنتاج الحقيقى للدول الأعضاء فى المنظمة، وهو الأمر الذى اعتبره أمين عام المنظمة عبد الله البدرى "مؤلم". وكان تليفزيون نيوز ماكس الأمريكى قد نقل أنباء عن مطالبة عضو مجلس الشيوخ الأمريكى السيناتور جون ماكين، وكالة الأمن القومى الأمريكية بإجبار رئيسها كيث إلكسندر على تقديم استقالته، بسبب الأضرار التى لحقت العلاقة الأمريكية الألمانية بعد الكشف عن قيام واشنطن بالتجسس على الهاتف المحمول التابع للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل. وأكد ماكين، فى تصريحاته لمجلة "دير شبيجل"، نية الإدارة الأمريكية تنظيف الوكالة بالكامل، مشددا على أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما على استعداد للتقدم باعتذار رسمى للمستشارة الألمانية.