بدأ الفنان أحمد بدير والفنانة صابرين، بروفات مسرحية "الشعب لما يفلسع" تأليف محمود الطوخى والتى ستعرض بعد حوالى شهر على مسرح فاطمة رشدى العائم، حيث قال بدير ل"اليوم السابع" إنه اشتاق بشدة للعودة إلى المسرح الذى يعتبره بيته وصاحب فضل كبير عليه خصوصا أنه قدم من قبل العديد من المسرحيات التى ساهمت فى شهرته وتحقيقه نجومية كبيرة، موضحا أنه لن يتردد فى أن يدفع من جيبه الخاص للمشاركة فى العروض المسرحية، حتى يرضى جمهوره الذى كان سببا فى نجاحه ووصوله إلى تلك المكانة الفنية. وأضاف بدير أنه فضل العودة إلى المسرح فى ظل الظروف الراهنة، وعدم النظر للخلف والتفكير فى سلبيات الماضى مرة أخرى، لأن المسرح الفن الوحيد القادر على العبور بنا الاتجاه بنا للأمام. بينما قالت الفنانة صابرين أنها سعيدة جدا لمشاركتها بطولة المسرحية مع النجم أحمد بدير مطالبة جميع المسئولين عن الحركة المسرحية فى مصبر بأن تضاء كافة المسارح الآن، لتقدم أعمالا فنية ووطنية تساعد على الخروج من تلك الأزمة الراهنة التى تعيشها مصر. وتدور أحداث المسرحية حول علاقة حاكم ديكتاتور بشعبه، حيث لم يحترمهم أو يهتم بشئونهم وعمل على خدمة مصالحه الخاصة، حتى يأتى صباح يوم يستيقظ فيه ليجد أن الشعب هرب منه، ولا يجد أمامه أى شخصا يحكم. وعبر المخرج خالد جلال عن سعادته بالعودة للعمل بمسرح الدولة بعد توقف دام حوالى 5 سنوات، بعد إخراجه لمسرحية "الإسكافى ملكا"، كما أكد على أن هذا العرض كوميديا سياسية من الدرجة الأولى، ووعد بأن تلقى نجاحا كبيرا عند عرضها. وتأتى المسرحية فى إطار خطة مسرح الدولة لعودة النجوم مرة أخرى إلى خشبة المسرح، حيث قال فتوح أحمد رئيس البيت الفنى للمسرح إنه يتمسك ويلتزم بالخطة الموضوعة لإعادة الجمهور للمسرح، خاصة بعد الإهمال الجسيم الذى استمر لسنوات من قبل وزارة الثقافة فى هذا الشأن، وأدى ذلك لانقسام وعى وثقافة الشارع المصرى لقسمين، الأول يتخذ من شخصية"عبده موتة" ومغنى "المهرجانات الشعبية" قدوة لهم، والثانى استطاع آخرين تغييب عقولهم بكلمات معسولة عن حب الله والرسول، وانتهى بهم الأمر بارتداء الأحزمة الناسفة. أضاف "فتوح" أن مسرحيات البيت الفنى خلال الفترة المقبلة، ستجد رواجا ملحوظا لكونها تتناول كافة أطياف الشعب بمشكلاته وأحلامه.