سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عمومية الجماعة الإسلامية تواصل تحدى إرادة الشعب وتقرر ب"الإجماع" استمرار التظاهر.. نائب رئيس شورى الجماعة: أجرينا استطلاع 3مرات..ورفضنا الإعلان خوفاً من الملاحقات الأمنية.. ونقبل بالحلول السياسية
كشف الشيخ أسامة حافظ نائب رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، أن مجلس شورى الجماعة أجرى استطلاع رأى لأعضاء الجمعية العمومية بالجماعة الإسلامية فى عدد من المحافظات، خلال الفترة الماضية، لتقدير المواقف التى تقررها الجماعة الإسلامية منذ بدء المشاركة فى اعتصام رابعة العدوية، موضحاً أنه لم يتم الإعلان عن موعد انعقاد الجمعية فى وسائل الإعلام، خوفاً من القبض على قياداتهم. وقال "حافظ" فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أنه تم إجراء الاستطلاع على مدار 3 مرات الأولى كانت فى بداية الأزمة الحالية والمرة الثانية قبل فض اعتصام رابعة بأيام، ثم كانت المرة الأخيرة لاستطلاع رأى أعضاء الجماعة بعد فض الاعتصام، مشيراً إلى أن مجلس شورى الجماعة الإسلامية طرح على الجمعية العمومية 3 خيارات تشمل الانسحاب الكامل من المشهد سواء من الاعتصامات"، و"قبول أية دعوات لحضور جلسات الحوار المعلنة من قبل مؤسسة الرئاسة والقبول بالمصالحة طالما ضمنت الجماعة عدم الإقصاء أو السماح الكامل بالمشاركة فى الحياة السياسية"، و"المشاركة فى جميع الفعاليات السلمية الرافضة للانقلاب مع ضرورة التمسك والتأكيد على قبول أية مبادرات سياسية، للخروج من الأزمة طالما التزمت بالحد الأدنى من الحفاظ على الشرعية". وأشار نائب رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، إلى أن الجمعية العمومية للجماعة شارك فيها مسئولى الجماعة الإسلامية بالمحافظات وقيادات حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية بمختلف المحافظات، موضحاً أن كافة قيادات الجماعة الإسلامية شاركوا فى الاجتماع وعلى رأسهم القيادات المطلوبة أمنياً وهو ما دفعهم للتكتم على موعد انعقاد الجمعية العمومية، موضحاً أنه تم اتخاذ القرار ب"الإجماع" والذى ينص على "المشاركة فى جميع الفعاليات السلمية الرافضة لعزل الدكتور محمد مرسى، مع ضرورة التمسك والتأكيد على قبول أية مبادرات سياسية للخروج من الأزمة طالما التزمت بالحد الأدنى من الحفاظ على الشرعية"، موضحاً أن عددا من الأعضاء طالبوا بالانسحاب الكامل من المشهد.