تفقد د. جلال مصطفى السعيد، محافظ القاهرة، ود. محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم، مجمع مدارس جديد بمنطقة المعصرة، ويضم ثلاث مدارس دخلت الخدمة التعليمية للعام الدراسى الحالى، وهى مدرسة 25 يناير التجريبية، وتضم 33 فصلا بتكلفة حوالى 7ملايين جنيه، ومدرسة مصر المعمارية الصناعية وهى الأولى على مستوى المعصرة وتتكون من 25 فصلا، بالإضافة إلى قاعات وورش العملى بتكلفة 12 مليون جنيه، ومدرسة 30 يونيو التجريبية وتضم 6 فصول رياض أطفال تم إنشاؤها بالمشاركة الاجتماعية والجهود الذاتية تحت إشراف الأنبا بسنتى أسقف المعصرة وحلوان. تفقد الوزير والمحافظ فصول المدارس، وغرف الإدارة، وقاعات المعامل والمكتبات والأنشطة المدرسية، للاطمئنان على انتظام العملية التعليمية، وحسن سيرها وتقديم أفضل خدمة تعليمية لطلاب المدارس بالمراحل المختلفة. أكد المحافظ أن أجهزة محافظة القاهرة حريصة على تطوير منظومة التعليم والارتقاء بكافة محاورها الرئيسية بدءا من الطالب والمدرس مروراَ بتطوير وإنشاء مدارس جديدة، وتطوير المناهج والكتب. وشدد المحافظ على ضرورة التركيز على إدخال المزيد من المدارس الجديدة للخدمة التعليمية لمواجهة زيادة الكثافة الطلابية ببعض المناطق، وتقديم أفضل منتج تعليمى للطالب القاهرى فى جميع المراحل، وأن هذه المدارس الثلاثة الجديدة التى تم افتتاحها بحى المعصرة تأتى ضمن 22 مدرسة جديدة دخلت الخدمة العام الدراسى الحالى، ونطمح فى المزيد ومشاركة المجتمع المدنى فى التعاون كدعم لجهود الحكومة، مؤكداَ أن محافظة القاهرة لا تألو جهداَ فى توفير وتخصيص مواقع وأراض جديدة لإنشاء وتأسيس مدارس بالتنسيق والتعاون مع الوزارة وهيئة الأبنية التعليمية خاصة فى المناطق الأكثر احتياجا وتشهد كثافة سكانية وطلابية عالية بالفصول. وأوضح المحافظ خلال الافتتاح، إلى ضرورة اهتمام التنفيذيين والجهات المعنية بالتعليم الفنى بشكل خاص باعتباره هو الركيزة الأساسية لتنفيذ كافة مخططات التنمية فى مختلف المجالات والدفع بعجلة الإنتاج من خلال عمالة ماهرة، ومدربة تمتلك القدرة على الارتقاء بالقيم الإنتاجية للسوق. وأوصى بإعادة هيكلة التعليم الفنى فى مصر بما يتوافق مع متطلبات العصر من خلال وضع أسس جديدة للتعليم الفنى ترتكز على إنشاء مدارس متخصصة عمليا ووضع مناهج دراسية تعمل على تنمية مهارات الطلاب بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل.