سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بعد أحداث العمرانية.. النيابة تأمر بتشريح جثتين أحدهما قتل نفسه وتنتقل لسؤال المصابين.. وتطلب سرعة تحريات الأمن الوطنى عن تورط ألتراس أهلاوى وزملكاوى و"6 إبريل" والاشتراكين الثورين
توالت أحداث الشغب كل يوم جمعة من أيام الأسبوع ويسقط خلالها ضحايا وعدد من المصابين، وهو ما حدث بالأمس بعد سقوط طفل يبلغ من العمر 12 سنة خلال اشتباكات بين جماعة الإخوان المسلمين، والأهالى بشارع الزهراء بمنطقة العمرانية. وانتقلت نيابة العمرانية، برئاسة المستشار إبراهيم خلف مدير النيابة، إلى مكان الاشتباكات التى اندلعت بين الأهالى بشارع الزهراء بمنطقة العمرانية، وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين، لتقدير الخسائر والتلفيات، التى تسببت فى إحراق عدد من المحلات والسيارات وسماع أقوال ال20 مصابا فى الاشتباكات بالإضافة إلى سماع أقوال قوات الشرطة التى كانت متواجدة أثناء وقوع الأحداث. كما أمر المستشار أحمد المغازى، رئيس نيابة العمرانية محافظة الجيزة، بتشريح ودفن جثة الطفل الذى توفى فى الاشتباكات وسرعة تحريات المباحث عن الواقعة. كما تباشر نيابة العمرانية التحقيقات مع 9 متهمين ينتمون إلى جماعة الإخوان المسلمين لتورطهم فى أعمال الشغب أثناء مسيرة العمرانية والدخول فى اشتباكات مع الأهالى، وأمرت النيابة بسرعة تحريات الأمن الوطنى حول واقعة مقتل الطفل وإصابة 20 شخصا. كما أمرت النيابة بسرعة تحريات الأمن الوطنى حول واقعة تورط الألتراس الأهلاوى والزملكاوى وبعض القوى الثورية ومنها 6 إبريل والاشتراكيين الثورين بالتظاهر مع الإخوان فى تظاهرات أمس، والأحداث التى شهدها مسجد خاتم المرسلين الأسبوع الماضى. وعلى جانبٍ آخر أمرت نيابة العمرانية برئاسة المستشار أحمد المغازى رئيس النيابة بتشريح جثة مُسَجَّل خطر انتحر بوضع فرد خرطوش فى فمه، وأطلق النيران على نفسه فى محيط اشتباكات العمرانية التى اندلعت أمس. وكشفت التحقيقات أن المسجل خطر وقف أمام قوات الشرطة المكلفة المتواجدة فى محيط اشتباكات العمرانية بين الأهالى وأنصار الإخوان وأخرج من طيات ملابسه فرد خرطوش وأطلق على نفسه الرصاص حتى فارق الحياة، وبتفتيش ملابسه عثر على كمية من الأقراص المخدرة وعدد من الطلقات النارية. وأضافت التحريات أن المُسَجَّل الذى انتحر ليس له أى علاقة بالاشتباكات التى دارت بين الأهالى وأنصار الجماعة فى شارع الزهراء، ولكن سبب قيامه بالواقعة أنه كان على خلافاتٍ عائلية مع أهله أدت إلى قيامه بالانتحار. وأوضحت التحريات أن أهله كانوا يقومون بالبحث عنه بعد سماعهم بوجود أحداث عنف فى العمرانية ووجدوه فى الشارع فارق الحياة بعد وقوفه أمام قوات الشرطة، ويقوم بترديد كلمات بأن حياته ليس لها أى معنى لأن الأوضاع فى الدولة لا تساوى شىء حتى يعيش فيها وبعدها أطلق على نفسه النيران.