سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المتحدث باسم الرئاسة: أمريكا ستعلن خلال أيام إجراءات تدعم إرادة المصريين.. ونعيد صياغة علاقاتنا مع تركيا بعد ما صدر عنها من رسائل.. وتوقيت صدور قانون التظاهر مرتبط بوروده إلينا
أكد السفير إيهاب بدوى، المتحدث الرسمى لرئاسة الجمهورية، أن مؤسسة الرئاسة حريصة على أن يتم إصدار قانون التظاهر فى أقرب فرصة، طالما جاء مصحوبًا بموافقة مجلس الوزراء, والرأى الخاص بقسم التشريع فى مجلس الدولة. وأضاف "بدوى"، فى تصريحات صحفية لمحررى الرئاسة، اليوم الأربعاء، أن توقيت صدور القانون مرتبط بموعد صدوره للرئاسة، وليس مرتبطًا بتوقيت انتهاء حالة الطوارئ. وقال المتحدث الرسمى لرئاسة الجمهورية، إن العلاقات مع الولاياتالمتحدة مهمة جدا للطرفين، ومصر حريصة جداً على هذه العلاقات، إلا أن هذا الحرص يجب أن يقابله حرص أمريكى متبادل. وأضاف "بدوى"، فى تصريحات لمحررى الرئاسة اليوم، الأربعاء، أن مصر بدأت تستعيد عافيتها، وأن قرارها بعد 30 يونيو مستقل، ونابع من الإرادة الشعبى، وسوف تحقق مصر مصالحها أينما وجدت، مشيراً إلى أن بعض الإدارات الأمريكية قالت إنها لا ترى فى مصر دولة حليفة، وبالتالى مصر تعيد تقييم علاقاتها، ورغم إنها تنظر إلى أمريكا كدولة عظمى، فإنها حريصة على المصالح الوطنية. وكشف "بدوى" عن إجراءات ملموسة ستقوم بها الولاياتالمتحدة خلال الأيام المقبلة تؤكد من خلالها دعمها لإرادة المصريين، على المستويين السياسى والاقتصادى. وقال السفير إيهاب بدوى، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن روسيا كانت دائما متواجدة إلى جانب الشعب المصرى فى مواقف ولحظات فارقة فى تاريخ مصر، مشيراً إلى أن مصر تقدر هذا الدور جيداً، وتحرص على علاقاتها التاريخية مع موسكو. وأوضح "بدوى"، أن الأولوية فى المرحلة القادمة للمصالح المصرية، مشيراً إلى أن مصر منفتحة على كل دول العالم، بما فيها الولاياتالمتحدةالأمريكية، وأن مصر ستحرص على العلاقات مع هذه الدول على قدر حرص كل دولة على علاقاتها مع مصر. من ناحية أخرى قال المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، ردا على تصريحات رجب طيب أردوغان، بعد محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى، إن الرؤية الحزبية الضيقة من رئيس الوزراء التركى إنما تدفع مصر والعلاقات المصرية التركية إلى طريق، طالما حرصت مصر على تجنبه، حفاظاً على العلاقات التاريخية بين البلدين والشعبين. وأشار بدوى، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد اليوم، إلى أن مصر تعيد تقييم علاقتها بتركيا فى ضوء ما صدر عنها من رسائل متناقضة فى الآونة الأخيرة، موضحاً أن هذه التصريحات جاءت فى توقيت كانت قد بدأت فيه أصوات تنادى بعودة السفير المصرى إلى أنقرة.