أكد الدكتور أحمد سعيد، رئيس حزب المصريين الأحرار والأمين العام لجبهة الإنقاذ الوطنى، أن الإخوان ليسوا على استعداد للمصالحة، لأنهم لم يصدقوا أو يستوعبوا حتى الآن ما حدث من تغيير عقب 30 يونيه، موضحا أن الاستباق فى الحديث عن اسم رئيس الجمهورية القادم ليس فى مصلحة الوطن. وأوضح ل"اليوم السابع" أن رئاسة الجمهورية لن تضيف شيئا للفريق عبدالفتاح السيسى، وقال: "أرفض مناقشة ملف الانتخابات الرئاسية قبل أوانه، وأؤكد أنه لا يوجد ما نسميه بحاكم عسكرى وآخر مدنى، طالما أن الشعب هو الذى اختاره، وعلى كل مرشح إعلان برنامجه وترك الاختيار للشعب، ولا أريد الحديث فى أمر ترشح الفريق السيسى من عدمه، ويجب ألا نستبق الأمور فإذا رأى الفريق السيسى أنه يرغب فى خوض الانتخابات، واختاره الشعب، يستحق وقتها أن يكون رئيس مصر، لكن يجب أن نرجئ مناقشة الأمر، لأن الاستباق ليس فى مصلحة الوطن. وطالب رئيس المصريين الأحرار، أعضاء لجنة الخمسين، بتجنب أى خلاف لإعداد دستور يليق بمصر بعد ثورتين. وحول مطالبة جبهة الإنقاذ بإجراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية، رغم أن خارطة الطريق أقرت عكس ذلك، قال: "وراء ذلك سببان، الأول عدم وجود تخوف من إجرائها كما كان، لأن الدستور سيكون موجودا بالفعل بعد انتهاء عمل لجنة الخمسين على عكس ما مضى، والسبب الثانى أن مصر فى حاجة لأن تقول للعالم كله إنها أنهت الفترة الانتقالية، وذلك يجعل هناك ضرورة لوجود رئيس منتخب للبلاد، بالإضافة إلى أن الجبهة ترى أن الانتخابات الرئاسية أسهل وأقل تعقيدا من البرلمانية، لأنها ليست فى حاجة لنظام انتخابى أو تقسيم دوائر، بل تتم مباشرة".