أكد الدكتور على السلمى، نائب رئيس الوزراء السابق ونائب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية، أن زيارة وزير خارجية الولاياتالمتحدةالأمريكية، إن لم تكن دليلا قاطعا على التراجع الأمريكى، فإنها بداية لهذا التراجع، مشيرا إلى أن هذه الزيارة كانت فى بادئ الأمر غير مرحب بها، إلى أن أبدى كيرى تراجع بلاده عن موقفهم الداعم للإخوان ودعمها لخارطة الطريق. وأضاف "السلمى" فى تصريحات خاصة ل "اليوم السابع" أن الموقف المصرى الصلب هو الذى أجبر الولاياتالمتحدةالأمريكية على التراجع عن موقفهم السخيف المعادى للإرادة الشعبية، مؤكدا أن إشارة كيرى عن رفض بلاده للإرهاب بأشكاله يرمز إلى التخلى عن دعم جماعة الإخوان المسلمين، وما تقوم به من إرهاب فى المشهد السياسى المصرى الآن. وأشار السلمى إلى أن قلق الولاياتالمتحدةالأمريكية من اتجاه الدبلوماسية المصرية نحو دول هى فى الأساس منافسة لها مثل روسيا، أجبرهم على إعادة حساباتهم من موقفهم تجاه مصر، والبحث عن أخطائهم والبدء فى تصحيحها، موضحا أن تأكيد كيرى على أن أوباما أرسله لرأب الصدع فى العلاقات المصرية يشير إلى شعورهم بالخطأ والرغبة فى الاعتذار عنه.