شدد الأردن اليوم الخميس على أن حدوده مع سوريا مفتوحة للاجئين، ولم تغلق منذ اندلاع الأزمة السورية قبل أكثر من عامين ونصف العام، جاء ذلك ردًا على مطالبات منظمة العفو الدولية بالإبقاء على الحدود الأردنية مع سوريا، والتى تمتد لما يزيد على 375 كيلومترًا، مفتوحة. وقال وزير الدولة لشئون الإعلام الناطق الرسمى باسم الحكومة الأردنية الدكتور محمد المومنى، فى تصريح لوكالة أنباء (عمون) الإخبارية المستقلة "إننا لم نغلق حدودنا فى وجه الأشقاء السوريين الذين يقدمون طلبًا للأمن والاستقرار". مجددًا على موقف الأردن من الأزمة فى سوريا والداعى إلى حل سياسى يحفظ وحدة الدولة السورية أرضًا وشعبًا. وأفاد المومنى، أن استقبال اللاجئين السوريين يأتى انسجامًا مع دور الأردن القومى والإنسانى. كما أن الهيئات الخاصة بشئون اللاجئين تقدر دور الأردن باستضافتهم ، مشيرًا إلى أن القانون الدولى نص على أنه لا يجوز إغلاق الحدود فى وجه المدنيين أثناء الحروب والأزمات، والأردن يحترم القوانين والمواثيق الدولية، وكانت منظمة العفو الدولية (أمنستى انترناشيونال) قد حثت المجتمع الدولى على مساعدة الأردن والدول المجاورة لسوريا التى تستقبل لاجئين سوريين ووضع حد للقيود التى تفرض على المدنيين الذين يفرون من النزاع ويبعد بعضهم إلى الحدود. جدير بالذكر، أن الأردن يستضيف على أراضيه أكثر من مليون و300 ألف لأجئ سورى منهم نحو 120 ألف شخص يعيشون في مخيم الزعترى شمال شرق المملكة.
