أكد اللواء سماح محمد قنديل، محافظ بورسعيد، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أن هناك حلولاً سريعة لإنهاء كل ما يشغل المواطن من مشكلات مصيرية وحيوية، والتى تتمثل فى إغلاق الطريق المؤدى إلى المجرى الملاحى لما تمثله قناة السويس من مصدر سيادى للدخل القومى المصرى، لافتاً إلى أن هناك محاولات تتم حالياً بالتنسيق مع القوات المسلحة واللواء أركان حرب أحمد وصفى قائد الجيش الثانى الميدانى للوصول إلى حلول وسطى لمراجعة مدى إمكانية تعديل غلق الطريق والبحث عن أسلوب لتحقيق السيولة المرورية. وأضاف قنديل، أنه جارٍ العرض على الفريق عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع والإنتاج الحربى والقائد العام للقوات المسلحة بمقترحين أحدهما إصدار تعليمات إلى رئيس حى الجنوب تقضى بتقسيم حارة الطرق المفتوحة حالياً إلى قسمين فى اتجاهين، والفصل بين هذين الاتجاهين بحاجز مرورى وعلامات إرشادية لمنع تجاوز السيارات وإجبارها على السير فى اتجاه واحد للحد من حدوث التصادمات والحوادث على الطريق، وثانيهما فتح الطريق المغلق فى المواعيد التى لا تتعارض مع توقيتات مرور قوافل السفن بقناة السويس وغلقها فى توقيتات عبور تلك القوافل، وذلك بعد موافقة قيادة الجيش الثانى الميدانى. وأشار المحافظ إلى أنه خاطب هيئة قناة السويس بسرعة إعداد وتجهيز نقطتى إنقاذ مجهزتين بالمتخصصين والمعدات الفنية التى تتواكب مع مراسى المعديات ببورسعيد وبور فواد وتأهيلها للتدخل الفورى فى حالة وقوع أى حوادث. وأكد المحافظ، أن هناك إجراءات فنية وهندسية تتم بمعرفة وزارة النقل والهيئة القومية للأنفاق لتنفيذ خطوات نفق 19|150 ترقيم القناة، موضحا أن الهيئة القومية للأنفاق بتاريخ 19/9/2013 قامت بإرسال خطاب للمحافظة لتسهيل مأمورية المكتب الاستشارى المكلف بدراسة وتصميم المشروع واستخراج التراخيص اللازمة للمكتب لتنفيذ هذه الأعمال والدراسات. وفى السياق ذاته، أكد المحافظ، أنه سبق له مخاطبة وزير النقل لتكليف إحدى الشركات بإصلاح هذا الطريق من خلال وزارة النقل والهيئة العامة للطرق والكبارى لتقديم عرض سعر من الهيئة الهندسية التى بدأت بالفعل لإجراء دراسة وتقييم هذا العرض الذى سوف يبدأ العمل على تنفيذه فورا بعد موافقة الجهات المختصة على هذا العرض مع التأكيد على إخطار إدارة المرور بوضع العلامات الإرشادية لتحذير مستخدمى هذا الطريق تمهيدا للبدء الفعلى لإصلاحه. وعن الحالة الأمنية تطرق المحافظ للحملات المكثفة داخل وخارج المنافذ الجمركية للقضاء على البلطجية وقطاع الطرق بالتنسيق مع شرطة المرافق لإزالة جميع الإشغالات التى تعوق المرور فى الشوارع الرئيسية ويستغلها المنحرفون فى أعمال البلطجة والسرقات من خلال الدراجات البخارية. وأكد المحافظ، بمرافقة اللواء سيد جاد مساعد وزير الداخلية لأمن بورسعيد والمستشار العسكرى خلال المرور، على كافة المدقات التى يتخذها البلطجية ممرا سهلا لتهريب الملابس المستوردة، بالإضافة إلى بوابة حديدية تتحكم فى عمليات الدخول والخروج ونقطة شرطة فى نهاية الطريق الدائرى مزودة بكافة الأجهزة الأمنية وكاميرات مراقبة. كما أكد المحافظ، أنه تم التعاقد منذ 4 شهور لتنفيذ منظومة مراقبة أمنية لجميع شوارع وميادين بورسعيد بالكاميرات الحديثة لرصد مرفق المعديات، مؤكدا بدء تجارب قياس مدى التغطية بأشعة الليزر، تمهيدا لتركيب الكاميرات المنتظر الانتهاء منها خلال 60 يوما لتصبح بورسعيد المدينة الوحيدة على مستوى محافظات مصر التى تم تغطيتها بمنظومة مراقبة بكاميرات.
